ما الذي يميز حكومة الجولاني من طاغوت الأسد؟

ما الذي يميز حكومة الجولاني من طاغوت الأسد؟

منع طاغوت بشار العدوان الصهيوني على أرض الشام وحافظ على مرتفعات الجولان ولكن الجولاني سلّم هضبة الجولان إلى إسرائيل بكلتا يديه وتم إنشاء قاعدة إسرائيلية رسمية في بلاد الشام.
كان الطاغوت بشار الأسد بعثيا علمانيا وأسس الجولاني حكومة الجمهورية العربية وهو يسير على طريق العلمانية.
وقف الأسد أمام الغرب بسبب الأيديولوجية البعثية وكان دائما يواجه تحديا ولكن الجولاني يعتبر رسميا الولايات المتحدة شريكاً في بلاد الشام.
كان الأسد يراقب القدس وفلسطين ولكن الجولاني يدين أي نشاط ضد إسرائيل.
أيد الفلسطينيون مثل الشهيد السنوار، الأسد لدعمه للجهاد الفلسطيني ولكن الفلسطينيين وحركة حماس يكرهون الجولاني.
أما روسيا! فكان بشار الأسد تحالف معها وكانت روسيا تدعمه و لكن الجولاني بدأ اليوم رسميا تعاونه مع روسيا الملحدة.
ما الذي اكتسبنا حقا؟! لقد طردنا طاغوتاً من بلاد الشام، فهل نحن استبدلناه بطاغوت أسوأ؟!

الكاتب: أبو أنس الشامي

  • Related Posts

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا عبّر هؤلاء اليوم عن سعادتهم بأن الحكومة السورية الجديدة أضافت رمزاً آخر للصقر الذي لا يطير إلى رموز الحكومات الوظيفية التي…

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا لقد احتل الكيان الصهيوني بعد عملية تسليم دمشق للجولاني قسماً من أرض سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا إضافة إلى…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد  أمام الصادقين في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته