
يا رب نحن سعداء بهزيمة الصهاينة أمام إيران، فزد أفراحنا
نشر الشيخ أبو محمد المقدسي على صفحته الرسمية صورة لتدمير المواقع الصهيونية وقال:
تظهر الصور الحصرية من داخل إسرائيل بعض آثار الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
نأمل أن تستمر هذه العمليات حتى نرى المزيد من الحرائق والدمار.
اللهم زد وبارك وأفرحنا وأفرح أهل غزة المكلومين بمثل هذه الصور على عدوهم وعدونا واشف صدور قوم مؤمنين. اللهم أسمعنا وأرنا الأخبار المفرحة
تجدر الإشارة إلى أن أبا سفيان السلمي تركي بن مبارك البنعلي مفتي داعش السابق الذي قتل غدرا على يد أهل الغلو في داعش، ينقل في كتابه «رد الردود الشنیعة عن شیخنا المقدسي في حکم الشیعة» عن ابن تيمية أن الشيعة الذين ليسوا من أهل الغلو يمكن اعتبارهم عموماً كأتباع المذاهب الإسلامية الأخر وأن “تكفير شخص معين منهم والحكم بأنه يخلد في الجحيم سوف يتوقف على إثبات شروط التكفير وموانعه” (مجموع الفتاوی ج 21 ص 500و501)
كما يروي تركي البنعلي عن ابن تيمية أن: “أما الإمامية الاثني عشرية فإنهم خير منهم أي الإسماعيليين بكثير، لأن الإمامية بينهم مسلمون بغض النظر عن فرط جهلهم وضلالهم. (منهاج السنة، ج 2، ص 452)
يقول تركي البنعلي في الكتاب نفسه: إذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن الشيعة ليسوا كفارا بشكل عام، بل كثيرون منهم مسلمون في الباطن والظاهر، فلا مشكلة. ولكن إذا قلت أنا ذلك، فهذه مشكلة وتعني الولاء للروافض!
يروي تركي البنعلي إضافة إلى ذلك عن ابن تيمية أنه سئل عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة.
الجواب: الحمد لله. فمن آمن بما أتى به محمد صلى الله عليه وسلم، فهو أفضل ممن كفر به ولو كان فيه بدعة مهما كانت بدعته هل هو من الخوارج أو الشيعة أو المرجئة أو القدرية أو غير ذلك، لأن اليهود والنصارى كفار وكفرهم معلوم بالضرورة في دين الإسلام . (الفتاوى الكبرى 3 ص 516 ومجموع الفتاوى 35 ص 201)
في هذه الحالة حرب إيران مع الصهاينة هي حرب إسلامية ضد الكافر والمحارب ونحن نفرح بهزيمة هذا الكافر الهمجي وإبادته الذي يقتل مسلمي غزة في كل ساعة بدعم من الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الغربيين وصهاينة العرب مثل حكام الأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة وآل سعود وسوريا وتركيا وغيرها ونسأل الله أن يزيد من سعادتنا.
الكاتب: أبو عمر الأردني