
حكومة أحمد الشرع في سوريا تتجاهل جرائم الصهاينة
يروض أحمد الشرع يروض عقول سواد الناس كأنه خلق لكي يسترضي الكفار ويساهم في النمو الاقتصادي وكأن القيم الإسلامية كلها تخضع للشؤون الدنيوية والمادية.
يلفت انتباهنا إذ إننا نرى موقف الحكومة النرويجية الكفارة من جرائم الصهاينة عندما يلهث الجولاني وراء استرضاء الولايات المتحدة والصهاينة وصهاينة العرب مثل آل سعود والإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر.
اتخذت الحكومة النرويجية في السنوات الأخيرة قراراً مثيراً للجدل عن استثماراتها في إسرائيل. يشمل قرار الحكومة النرويجية بيع الأسهم لـ 11 شركة إسرائيلية التي يحتفظ بها في صندوق حكومي ويشمل أيضاً إنهاء العقود مع المديرين التنفيذيين لهذه الشركات. جاءت هذه الخطوة بعد أن لاحظت وسائل الإعلام النرويجية وجود شركات بين الأسهم التي تنتج محركات الطائرات العسكرية وتزود إسرائيل بها.
يعكس قرار الحكومة النرويجية اهتمام البلاد بقضايا حقوق الإنسان والقضايا السياسية. أكدت النرويج باعتبارها بلدا يتمتع بتاريخ مفعم بدعم حقوق الإنسان على أنه لا تنبغي مساهمة الاستثمارات الحكومية في الأنشطة التي تؤدي إلى انتهاكات حقوق الإنسان أو تصعيد الصراعات العسكرية. فدفع وجود الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة، النرويج إلى أن تعيد النظر في استثماراتها في البلاد.
شكلت الأزمات الإنسانية والعسكرية في الشرق الأوسط مصدراً لقلق دولي. فحاولت دول كثيرة القيام بدورها في إخماد هذه الأزمات بطريقة إيجابية وبناءة. يعكس قرار الحكومة النرويجية جهداً يحدّ من المعاملات الاقتصادية مع الشركات التي قد تؤدي أنشطتها إلى انتهاكات حقوق الإنسان إضافة إلى السياسات الأخرى المماثلة التي تتخذها الحكومة في النرويج.
يثير هذا الأمر نقاشاً واسع النطاق عن المسؤولية الاجتماعية للشركات والحكومات بحيث يجب على الدول المختلفة أن تنسق قراراتها عن الاستثمارات مع آثارها الإنسانية والأخلاقية المترتبة. أرسلت النرويج بهذا القرار الحكومي إشارة قوية إلى المجتمع الدولي تشير إلى أن الأمن وحقوق الإنسان يجب أن يكونا أولوية ويجب على الدول الأخرى أن تحتذي بهذا النموذج وتراجع أنشطتها الاقتصادية.
أكد قرار النرويج أن الدول تحتاج إلى العمل الجاد ويجب أن تتحمل المسؤولية العالمية وتصون حقوق الإنسان على جميع المستويات، وأن تراجع آثارها الإنسانية المترتبة على استثماراتها.
أيها الإخوان المجاهدون! أيها المخلصون المهاجرون! يا أسود الإسلام!
هل ربحنا شيئاً سوى الرماد والدم والتفكك في الشام بعد أن سقط بشار الأسد؟
ألم نكن نريد منذ اليوم الأول أن ننطلق إلى القدس ونحمل راية الجهاد نحو فلسطين أن يسقط بشار الأسد؟
ولكن ماذا حدث؟! أغلق أعداء الإسلام الطريق إلى القدس بمكرهم وخيانتهم! وسفكوا دماء الآلاف من المجاهدين في أرض الشام ودفنوا طموح الأمة في إقامة الحكومة الإسلامية وتطبيق الشريعة وتحرير فلسطين وأرض الشام!
أيها الغيورون! يا جنود الله! يكفينا أن ننخدع بالعملاء وسماسرة السياسة لكي نقاتل في سبيل الولايات المتحدة!
تحترق فلسطين اليوم! وتنزف غزة! ويسحق الصهاينة المحتلون القبلة الأولى من المسلمين أقدامه ويتواجد الصهاينة المجرمون في القنيطرة والسويداء وريف دمشق.
فانهضوا وارفعوا الراية! والله إننا نفتح الطريق من سوريا إلى القدس!
حتى النفس الخير .. حتى الرصاصة الأخيرة .. إلى الحجر الأخير … طريقنا إلى غزة مفتوح إذا أردنا!
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)