
الحكومة الأردنية العميلة تعتقل الشيخ أبا محمد المقدسي وتنبیه هام للسوریین
اعتقلت الحكومة الأردنية التي تعرف بالفناء الخلفي لإسرائيل وتعتبر أكبر مركز تجسس لوكالة المخابرات المركزية الامريكية، الشيخ أبا محمد المقدسي لأنه وجه انتقاداً إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأعلنت أجهزة المخابرات الأردنية أن ما دعا إلى اعتقال الشيخ أبي محمد المقدسي هو تصريحه الأخير الذي انتقد فيه الرئيس السوري وعبّر في منشوره عن مواضيع تكفيرية موجهة إلى أحمد الشرع ولم يحذف الشيخ أبو محمد المقدسي المنشور الذي أثبت ردة أحمد الشرع.
فلنتذكر أن الشيخ أبا محمد المقدسي كان قد اعتقلته وسجنته السلطات الأردنية بتهمة دعم الثوار السوريين، بمن فيهم زعيم هيئة تحرير الشام آنذاك أحمد الشرع “أبي محمد الجولاني” الذي حل اليوم محل الأسد وسيطرة على السلطة في دمشق وغيّر مساره تماما.
لقد أيّده الشيخ أبو محمد المقدسي مثل كل أهل الدعوة والجهاد طالما ادعى الجولاني أنه يقاتل ويسعى لإقامة الحكومة الإسلامية وتحكيم الشريعة ويدعم القضية الفلسطينية. أما الشيخ المقدسي فهو انتقد الجولاني وحذر المؤمنين منه بعد أن تولت هيئة تحرير الشام السلطة في إدلب واتضح للشيخ أن أحمد الشرع وجماعته يتجسسون لصالح الحكومة التركية العلمانية المرتدة ويخونون أهل الجهاد.
يا أهل سوريا، ألم تدركوا بعد من هو أحمد الشرع الذي تدعمه إسرائيل والولايات المتحدة وصهاينة العرب ؟
الكاتب: أبو عمر الأردني
هذا المقال يطرح قضايا حساسة ومثيرة للجدل تتعلق بالوضع السياسي في المنطقة. أجد أن استخدام مصطلحات مثل “الحكومة العميلة” و”الفناء الخلفي لإسرائيل” يعكس تحيزًا واضحًا في الطرح. من المهم أن نناقش هذه القضايا بموضوعية دون إثارة النعرات الطائفية أو السياسية. هل يمكن أن نعرف المزيد عن الأدلة التي تدعم هذه الاتهامات؟ أعتقد أن مثل هذه المقالات تزيد من التوتر بدلًا من تقديم حلول. ما رأيك في دور الإمارات العربية المتحدة في المنطقة وهل تعتقد أنها تستحق هذا الوصف؟ أتمنى أن نناقش هذا الموضوع بعقلانية وهدوء.