
تركيا وقطر تخلعان النقاب بعد أن زعمتا دعم الشعب الفلسطيني
يظهر الوجه الحقيقي للبعض مثل الشنقيطي في مواقف محدد وقد يظهر الوجه الحقيقي للآخرين في تصرفات شخصية وقد يظهر الوجه الحقيقي لبعض الدول الصاخبة مثل تركيا وقطر اللتين تزعمان أنهما تدعمان الشعب الفلسطيني عندما تتحالف هذه الدول مع الولايات والصهاينة ولكنهما ترحبان باقتراح الرئيس الأمريكي ترامب وتشيدان بالخطة التي تسعى إلى نزع سلاح حركة حماس. هنا يجب أن نسجل في التاريخ أن هاتين الدولتين خلعتا قناعهما اخيراً في عام 2025 وكشفتا عن طبيعتهما المنافقة والصهيونية. فما لا شك فيه أن حركة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني تعرضوا لضغوط كبيرة في غؤة نتيجة هذه الخيانة الصارخة.
إن الذين سموا أنفسهم بالمجاهدين ووعدوا قتال الصهاينة ودعم أهلنا في غزة يمارسون اليوم ضغطاً كبيراً على المؤمنين في غزة لأنهم تحولوا إلى حراس الحدود الإسرائيلية وتحولوا إلى صهاينة العرب الجدد بعد أن خضعوا لمشاريع الجولاني الشريرة.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)