هكذا خدم أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) المجاهدين المهاجرين وقدم لهم مكافأة!
اعتقل المجاهد المهاجر أبو دجانة الأوزبكي وسجن بعد تلفيق تهم كاذبة، لأنه ظهر في الإعلام وتحدث وأبدى رأيه وكشف عن الحقيقة.
يعلم الجميع أن الجولاني وأسياده يحتاجون إلى أشخاص يخضعون لهم خضوعاً لكي ينفذوا ما ينونه بمبررات غير شرعية دون أي اعتراض على الرغم من أن الأنصار والمهاجرين احتجوا على احتجاز أبي دجانة الأوزبكي.
استغلال المجاهدين المخلصين لخدمة خطط الأعداء ومشاريعهم نفس الخطة التي ترمي الولايات المتحدة والنيو إليها ويتم تنفيذها عبر قناة الممثل الأمريكي لإدارة سوريا والحكومة التركية العلمانية أي القضاء على المهاجرين والمجاهدين الشرفاء للحفاظ على سلطة الجولاني وشرعيته السياسية.
حذرنا المهاجرين قبل سنوات وأكدنا أن الطريق الذي تسلكونه يخدم مصالح الولايات المتحدة والنيتو ولا يمت إلى الجهاد في سبيل الله بصلة ويرفض تطبيق الشريعة وإقامة الحكومة الإسلامية وتكون نتيجته تهميش المجاهدين الذين يقاتلون في ساحات القتال وسجنهم وتعذيبهم وإرهابهم.
نرى اليوم أن بعض الأشخاص مثل الشيخ أبي شعيب المصري ومئات الأشخاص الآخرين مثل أبي دجانة يتعرضون للظلم والتعذيب في السجون أو يتم اغتيال بعضهم مثل أبي درداء الكردي. يستغلّ فلول النظام السابق وقوات سوريا الديمقراطية المخططات الأمريكية والتركية ويصفون المهاجرين بالإرهابين حتى يتمكن المجتمع والحكومات من التعبئة ضدهم ويتجنبون الردود على قمعهم وسجنهم واغتيالهم.
هذه هي الخدمة التي قدمها الجولاني أي خيانة المجاهدين والأمة لخدمة مصالح الولايات المتحدة والنيتو على حساب مصالح الأمة وحياة المهاجرين.
أيها المجاهدون المهاجرون والأنصار! لقد اتضح الحل!
لا تنعزلوا واحضروا في الإعلام وافتحوا أبواب الجهاد وفقاً لمنهج أهل السنة والجماعة ولا تسمحوا لعصابة الجولاني بأن تنفذ مخططات الولايات المتحدة والتحالف الذي تقودها، ولا تسمحوا بقتل شخص آخر.
افضحوا عمالة عصابة الجولاني وخيانتها في الخطوة الأولى وانشروا الوثائق والشهادات والمقاطع لكي تفضحوا كذلك أكاذيب فلول النظام السابق ومرتدي قسد والتي تستغلها عصابة الجولاني لتبرير قمع المؤمنين المخلصين.
الكاتب: أبو أسامة الشامي





