الطّاغية الجولانيّ: أسدٌ على المجاهدين في ادلب وأمام العنتريّ نعامة

الطّاغية الجولانيّ: أسدٌ على المجاهدين في ادلب وأمام العنتريّ نعامة

لم يطلب أحدٌ من الجبان الجولانيّ أن يعلن الحرب على التّحالف الدّوليّ ولا أن يلقي قواعدهم العسكريّة في البحر لأنّه قتل عنصر استخباراتٍ لديه!.
لم يطلب أحدٌ من المنهزم الجولانيّ أن يهدّد ويتوعّد المخابرات الأردنيّة ولا أن يدفن مقرّاتهم في الرّمل لأنهم عذّبوا الأمنيّ المسعود وشتموه وداسوا على رأسه وهتكوا حرمة بيته رغم أنّه لم يقاومهم وأخبرهم عن عمله الأمنيّ!.
فالعاجزون الجبناء الأذلّاء لا يُخاطبون بما يُخاطب به الرّجال الشّجعان الأوفياء!،
لكن على الأقل احفظوا ماء وجوهكم الكالحة التي لم يبق فيها مزعةٌ من حياءٍ بطريقةٍ أفضل من مسرحيّة وزير الدّاخليّة المهان الهزليّة بنشره صوراً تمثيليّةٍ عن مداهمةٍ لخليّةٍ إرهابيّةٍ للتّغطية والتّمويه عن جريمة التّحالف!.
هل يُعقل أن يصل الخور والذّلّ بكم ألّا تُصدِروا بيان استنكارٍ وشجبٍ وتنديدٍ لمقتل أحد جنودكم الأمنيّين وتبرئته من تهمة الإرهاب المفبركة عليه؟!.
هل وصلت بكم الخسّة والسّفالة والنّذالة أن تمتنعوا عن إصدار بيان تعزيةٍ بمقتله ومواساة أهله؟!.
هل جبنتم وعجزتم عن اعتقال العميل المجرم سالم العنتريّ الذي شارك بخطف عنصر استخباراتكم وقتله؟!.
فإن كنتم لا تتجرّؤون على اعتقاله بسبب عمالته وخيانته وقتله وإجرامه خوفاً من إغضاب معلّمكم المندوب السّامي توم برّاك والأدميرال براد كروبر،
فعلى الأقلّ اعتقلوه شكليّاً لعدّة أيّامٍ لأنّه افتأت على “وليّ الأمر” وفق توصيفكم المضلّل وشارك مع التّحالف دون إخباركم، كما كنتم تعتقلون الثّوّار والمجاهدين في ادلب على منشورٍ أو انتقادٍ أو تجاوزٍ ل”وليّ الأمر” أو مظاهرةٍ أو عدم ترخيص؟!.
أم أنّ العنتريّ قد أخبركم مسبقاً عن المداهمة وبعد أن كُشف أنّ المستهدف هو عنصر استخباراتٍ لديكم وتعذيبه وقتله تورّطتم بالجريمة فلم تستنكروا ولم تدينوا وأُسقِط في أيديكم، فكيف يستقيم أن يدين الواحد نفسه ويتّهم ذاته ويستنكر مشاركته بالموافقة؟!.

  • Related Posts

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد عامين من الجرائم الصارخة التي ارتكبتها الولايات…

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني لماذا اعترفت الولايات المتحدة والغرب بحكومة أبي محمد جولاني أو أحمد الشرع ولكنها لم تعترف بإمارة أفغانستان الإسلامية بعد؟ هل…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    الجولاني: من الصراع على الشريعة إلى الوقوع في فخ العلمانية

    • من alUrduni
    • نوفمبر 4, 2025
    • 10 views
    الجولاني: من الصراع على الشريعة إلى الوقوع في فخ العلمانية

    السوريون ينادون: استيقظوا أهل الإمارات و جزيرة العرب

    • من abuosameh
    • نوفمبر 4, 2025
    • 10 views
    السوريون ينادون: استيقظوا أهل الإمارات  و جزيرة العرب

    علماء الدعوة النجدية في حكومة الجولاني يصمتون صمتاً مخزياً أمام الجرائم التي ترتكب بحق الأمة الإسلامية

    علماء الدعوة النجدية في حكومة الجولاني يصمتون صمتاً مخزياً أمام الجرائم التي ترتكب بحق الأمة الإسلامية

    الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية

    الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية  تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية