يا أمة الإسلام؛ توجيهات منهجية للشيخ أسامة بن لادن تقبله الله (2)

يا أمة الإسلام؛ توجيهات منهجية للشيخ أسامة بن لادن تقبله الله (2)

الكاتب: أسامة بن لادن

فكيف السبيل لوقف هذا الطوفان الهائل؟
لعلكم تذكرونَ أن الأمةَ خلال العقود الماضية قد حاولت محاولاتٍ كثيرة لمقاومةِ التحالف الصهيوني الصليبي لتحرير فلسطين، وركضت لفترات طويلة خلف دياناتٍ بشرية كثيرة في المنطقة، كالقومية [22] والاشتراكية والشيوعية [23] والديموقراطية [24] وغيرها، تحت الجمهوريات والملكيات، فهذه القوى المادية كلها أثبتت أخيراً – بما لا يدع مجالاً للشك – أنها خضعت للتحالف الصليبي الصهيوني بقيادة أمريكا، وقد شب الناس عليها وشابوا وهم يسيرون خلفها، وإذا بهم يرجعون إلى ما قبل نقطة الصفر، فكفى ركضاً خلف السراب، وكفى لعباً بعقولِ أولي الألباب.
وفي مثل هذه الحالات العصيبة يرى بعض دعاة الإصلاح ضرورة أن تتحدَ جميع الطاقات الشعبية والرسمية، وتتحد طاقات الحكومات مع أبنائها بجميع شرائحهم وأفرادهم، كلٌّ فيما يحتاج إليه، لصد هذه الهجمة الصليبية الصهيونية.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو؛ هل هذه الحكومات في العالم الإسلامي مهيأةٌ لأن تقوم بهذا الواجب؟ بالدفاع عن الملة والأمة؟ وأن تتبرأَ من ولائها لأمريكا؟
فتعالوا لننظر نظرة موضوعية لتاريخها في قضايا الأمة المصيرية، ليتبين لنا ملامح ومعالم سياستها، حتى لا يسير بنا هؤلاء إلى طريق مسدود، ولئلا يجربوا أمراً قد جُرّبَ لعقودٍ طويلة.

أولاً؛ موقفها من العدو الصليبي في الحرب العالمية الأولى:

عندما هجم على العالم الإسلامي وأراد إسقاط الدولة العثمانية، فإن هؤلاء الحكام خرجوا على هذه الدولة، وفرقوا جماعة المسلمين وساهموا مساهمة فعالةً في القتال ضدها، مما أدى إلى سقوطها تحت الاحتلال الصليبي، وتقسيمها إلى بضعٍ وخمسين دولة، وكان الدور البارز في تلك الخيانات للملك عبد العزيز آل سعود والشريف حسين وأبنائه.

ثانياً؛ قضية فلسطين:

إن مواقف هؤلاء الحكام في هذه القضية المحورية منذ تسعة عقود هو تعهدهم للإنجليز بالسماح لليهود بتكوين دولةٍ لهم على أرض فلسطين، ثم الخذلان لأهل فلسطين، بل والمخادعة لهم مراتٍ عديدة لكي يلقوا السلاح، كان من أبرزها محاولة تمت للملك عبد العزيز آل سعود، ثم لما صدر قرار المنظمة الصهيونية، أو ما يُعرف بـ “الأمم المتحدة”، لتقسيم فلسطين ولإقامة دولة يهودية فيها؛ لم يحرك حكام العرب ساكناً، بل بقوا أعضاء في هذه المنظمة، ومازالوا إلى اليوم، ولم يفعلوا شيئاً يُذكر للحيلولة دون ذلك إلا بما يندى له الجبين.

فلما قامت دولة اليهود، بعد قرار التقسيم بعام؛ نشبت حرب مصطنعة، ثم ما لبث حكام الدول العربية أن وافقوا على توقيع هدنةٍ مؤقتة استجابةً لأمر أمريكا، والتي طلبت منهم في العام الذي يليه هدنةً دائمة، وهكذا كادوا يئدون فلسطين وأهلها وهم أحياء، ولكن الله سلّم.

ثم استمرت المؤامرات مروراً بمؤتمر مدريد وما تبعه، وتواصلَ السعيُ لإجهاض الانتفاضة الأولى، ثم ما جرى في مؤتمر “شرم الشيخ” عام 1416 للهجرة – الموافق 96 للميلاد – بدعمهم لليهود والنصارى ضد المستضعفين من أهلنا في فلسطين، ثم مبادرة بيروت التي تضمنت الاعتراف باليهود، وجزءاً كبيراً مما احتلوه من أرض فلسطين، وأخيراً مؤامرة “خارطة الطريق”.

وخلال هذه المؤامرات ينثرون بعض الأموال على أهل فلسطين من باب ذر الرماد في العيون، وإلا فالتاريخ والواقع يشهد عليهم خلال العقود التسعة الماضية أنهم لم يرجعوا شيئاً من فلسطين.

إلا أن مما يثير الدهشة والذهول ويبعث على الاشمئزاز؛ موقفُ هؤلاء الحكام من أُسَرِ المجاهدين الذين يقومون بالعمليات الاستشهادية، فقد كانوا ينتظرون خيرهم فجاؤوهم بشرّهِم، فلم يكتفوا بشجبها وإنما قاموا بما هو أشد وأنكى، فانظروا إلى حال تلك الأسر، وتأملوا حال كل أختٍ من أخواتنا الأرامل هناك ممن قُتِلَ زوجها على يد اليهود، وقَدّمَ ابنها نفسه رخيصةً في سبيل الدين والذودِ عن حياض المسلمين، فجاء جنودُ اليهودِ بعد أن تركهم أصحاب العروش والجيوش ليعيثوا في أرض القدس فساداً ويهلكوا الحرث والنسل، فأخرجوها بالقوة من بيتها إلى الطريق، ثم نسفوه بما فيه ولم يمكنوها من أخذ متاعها الزهيد، فسارت هائمةً في الطرقات على وجهها، والدموع قد أخذت مجراها، وهي تجر صغارها وصغارَ الشهيد – نحسبه والله حسيبه –

لا تدري إلى أين تتجه، ولا إلى أين تسير من تكاثرِ المصائب عليها، ولكن بفضل الله كان بعض أصحاب القلوب الرحيمةِ من بلادِ الحرمين وغيرها يرسلون بعض زكواتهم لهذه الأسر من الأرامل والأيتام، يخففون بها بعض مصابهم، فإذا بذلك الأمير الفظ الغليظ الجوّاظ [25] المتكبر؛ عبد الله بن عبد العزيز يأمر بمنع المحسنين من إرسال أموالهم، حتى تتوقف العمليات، فأي قلبٍ هذا الذي يأمر بهذه الأفعال؟! أهو قلب بشر؟! أم أنه قَدْ قُدَّ من حجر؟! وأي نذالةٍ هذه؟! وأي خسّةٍ هذهِ؟! أن تَتَتَبّعَ دريهماتٍ تصلُ إلى الأرملةِ واليتيمِ والمسكين، وكيف يُرتجى الخير لنا أو الدفاع عن البلاد والعباد من أمثال هؤلاء أصحاب القلوب القاسية.

وبعد هذا كله يزعم المنافقون عباد الدرهم والدينار؛ أن هؤلاء ولاة أمر لنا، وسيقومون بالدفاع عنا!!

وإن تعجب فعجبٌ قولُ بعض دعاة الإصلاح؛ بأن طريق الصلاح والدفاع عن البلاد والعباد يمر بأبواب هؤلاء الحكام المرتدين [26]!

فأقول لهؤلاء: إن كان لكم عذرٌ في القعود عن الجهاد، فهذا لا يُبيحُ لكم أن تركنوا إلى الذين ظلموا فتحملوا أوزاركم وأوزارَ من تُضِلّون، فاتقوا الله في أنفسكم، واتقوا الله في أمتكم، وإن الله تعالى غنيٌّ عن مداهنتكم للطغاةِ من أجلِ دينه، وقد قال سبحانه: {فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [سورة القلم : 8 – 9] [27]، ولأَنْ يقعدَ المرءُ في أدنى طريقِ الحق خيرٌ له من أن يقفَ في أعلى طريق الباطل.

ثالثاً: إن دول الخليج قد شهدت بعجزها – بلسان الحال والمقال – عن مقاومة القوات العراقية، واستنجدوا بالصليبيين – وعلى رأسهم أمريكا – كما هو معلوم [28]، فكيف ستقف هذه الدول أمام أمريكا والقوات العراقية التي تُجَنّدُ اليوم تحت إمرتها؟!

إن القرار الذي اتخذه “جابر الصباح” ومن معه يوم غزو العراق للكويت، عندما أطلقوا سيقانهم للريح، هو القرار الراجح الذي سيتخذه جميع حكام الخليج، ما لم يتم التفاهم بينهم وبين أمريكا على أن يتخلوا عن عروشهم الحالية، ويُعْطَوا وظائفَ دون ذلك لمخادعة العوام وحمايةِ مصالح أمريكا، وأن يتعهدوا بأن لا يسألوا عن النفط ودخله، كحال عملائهم في مجلس الحكم الانتقالي في العراق.

ثم إن مما يؤكد على نفسياتهم الانهزامية ورضوخهم للمحتل وكيفية التعامل معه؛ هو استقبالهم لأعضاء ذلك المجلس الانتقالي والتعاون معهم.

وخلاصة القول:

إن هذه الحكومات أيدت أمريكا وساندتها في الهجوم على دولة عربية، بينهم وبينها عهودٌ للدفاع المشترك، زادت من توثيقها له قبل الهجوم الأمريكي بأيامٍ معدودة في “جامعة الدول العربية”، ثم نقضتها عن بكرة أبيها، فهذا يُظهرُ موقفها في القضايا الأساسيةِ للأمة.

رابعاً: إن هذه الأنظمة تذبذبت كثيراً بخصوص اتخاذ موقف بشأن استخدام القوة والهجوم على العراق، فمرةً ترفض المشاركة مطلقاً، ومرة أخرى تقيدُ ذلك بموافقة “الأمم المتحدة”، ثم تعود لرأيها الأول، وفي الحقيقة أن عدم المشاركة يأتي تمشياً مع الرغبات الداخلية لهذه الدول، إلا أنهم أخيراً استسلموا ورضخوا للضغوط الأمريكية، وفتحوا قواعدهم البرية والجوية والبحرية مساهمةً في الحملة، برغم الآثار الكبيرة والخطيرة التي ستترتب على ذلك، وأهمها؛ أن ذلك ارتكابٌ لناقضٍ من نواقض الإسلام، وخيانةٌ عظمى للأمة، وما يتبع ذلك من غضبٍ شعبي، وتهيئةِ الأجواءِ للخروج على هذه الأنظمةِ العاجزةِ الخائنةِ المرتدة.

وأهمُّ وأخطرُ من ذلك في نظرهم؛ ألا يفتح باب إسقاط الأنظمة الدكتاتورية بالقوة المسلحة من الخارج، وخاصةً بعدما رأوا أسرَ رفيقِ دربهم السابق في الخيانةِ والعمالةِ لأمريكا [29]، عندما أمرته بإشعال حرب الخليج الأولى ضد إيران لما خرجت عن طاعتها، فأكلت الحرب الأخضر واليابس وأدخلت المنطقة في تيهٍ لم تخرج منه إلى اليوم [30]، وما الحروبُ اللاحقةُ إلا من تداعياتها.

فهم يعلمون أن الدور قادمٌ عليهم، وهم لا يملكون الإرادة لاتخاذ القرار الصعب لصد العدوان، فضلاً عن أن يملكوا القوة المادية لذلك – من وجهة نظرهم – وقد حيلَ بينهم وبين إنشاءِ قوةٍ عسكريةٍ كبيرة لِمَا أُخِذَ عليهم من عهودٍ ومواثيقَ سريةٍ منذُ زمنٍ بعيد.

خامساً: ومما يوضح موقفهم من قضايا الأمة؛ ما قاموا به من مناصرةٍ لأمريكا بفتحِ قواعدهم مساهمةً منهم معها في حملتها الصليبية على أفغانستان، ولا يخفى أن هذه مناصرةٌ ومظاهرةٌ صريحةٌ للكفارِ على دولةٍ إسلامية، وذلك كفرٌ أكبرٌ مخرجٌ من الملة [31].

سادساً: ولعل من المواقف الظاهرة الجلية التي تنبئ بموقف حكام الخليج؛ إذا تعرّضَ أحدهم لضغوطٍ أمريكيةٍ حتى يسلم المناطق النفطية لها؛ هو دعمهم الجماعي لما سُمّيَ بـ “مبادرة زايد” [32]، حيث طالبوا صداماً بأن يُسَلّمَ العراقَ وشعبَهُ ونِفْطَهُ على طبقٍ كغنيمةٍ باردة، وأن يتنحى عن السلطة ويوفروا له لجوءاً سياسياً بحجة ألا تسفك الدماء في العراق، وقد أكد “سعود الفيصل” على هذا المبدأ مِراراً وبلا حياء، وظاهر هذا المبدأ – مع ما سبق – يُظهرُ أن حكامَ الخليج إذا تعرضوا لضغوطٍ أمريكيةٍ لاحتلال مناطق النفط فسوف يكررون نفس الموقف بما فيهم حاكم الرياض.

سابعاً: ومن أظهر الدلائل التي تنبئ بموقف الحكام تجاه صد العدوان؛ موقفُ كبيرهم، عندما أطّتْ جزيرةُ العرب تحت جنازير الدبابات الأمريكية، وضجت بحارها من حاملات الطائرات الصليبية بأحدث العتاد والأسلحة لاحتلال المنطقة، فإذا بكبيرهم الذي علمهم الخنوع يخرج على الملأ ليبث في الأمة الاستسلام والمذلة والخضوع، ويقول: (إن هذه الحشود ليست للحرب) [33]، يا للعار والشنار!!

إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ ****وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ

وخلاصةُ القول: إن الحاكم الذي يؤمن ببعض الأفعال التي سبق ذكرها، لا يستطيعُ أن يدافع عن البلاد، فكيف إذا كان يؤمن بها كلِّها ومارسها مراتٍ ومرات؟!

إن الذين يؤمنون بمبدأ مناصرةِ الكافرين على المسلمين، ويُهدرونَ دماءَ إخوانهم وأعراضهم وأموالهم حتى يَسْلَمُوا، مدّعين أنهم يحبون إخوانهم ولكنهم مكرهون – ولا يخفى أن هذا الإكراه لا يعتبر شرعاً – إن هؤلاء مؤهلون للسير على نفس المبدأ ضد بعضهم البعض في دول الخليج، بل إن هذا المبدأ قابل للتوسع في داخل الدولة الواحدة ذاتها، فمثلا إن حاكم الرياض مؤهل بأن يفرط بالمنطقة الشرقية والوسطى وغيرها للأمريكيين، والشمالية وجزءاً من الغربية لليهود، مقابل أن تسلم له “جيزان” و “صامطة” و “أبو عريش” – مثلاً – ومن قرأ وتدبّر تاريخ الملوك قديماً وحديثاً عَلِمَ أنهم مؤهلون للقيام بأكثر من هذه التنازلات – إلا من رحم الله منهم –

بل إن الحاكم قد بدأ عملياً بالتفريط في أبناء البلاد، بمطاردتهم وسجنهم واتهامهم بمذهب الخوارج في تكفير المسلمين زوراً وبهتاناً، والمبالغة في قتلهم – نحسبهم شهداء والله حسيبهم –

وكل ذلك كانَ قبلَ “انفجارات الرياض” في ربيعٍ الأول من هذا العام [34] التي يتحجج بها النظام، وإنما جاءت هذه الحملة في سياق تنفيذ تعليمات أمريكا لعلهم ينالون رضاها [35]، رغم أن النظام هو الذي استفز الشباب بإباحة البلاد للصليبيين، مخالفاً للدين مستهزئاً بمشاعر المسلمين، متحدياً لرجولة الرجال من أبناء الحرمين، وبالتالي هو الذي أخلَّ بالأمن على الحقيقة، ولضيق المقام هنا أفردتُ هذه المسألة في رسالةٍ خاصة ببلاد الحرمين أرجو أن تصلكم قريباً بإذن الله.

وإن مما يلخص حال الأمة وتكالب الأعداء عليها مع عمالة الحكام للكافرين، وخيانتهم للدين وإظهار بطشهم بالشعوب، وتخاذل الجماعات الإسلامية عن الجهاد؛ هذه الأبيات والتي في معظمها للدكتور يوسف أبو هلالة، يقول:

والأمةُ الكبرى غدت ألعوبةً ****يلهو بها القسيسُ والحاخامُ
هي مثلُ قومٍ في الأمور مكانةً ****سيانَ إن قعدوا وإن هم قاموا
عظماؤها والحادثاتُ تُبيدها ***فوق العروشِ هياكلٌ وعِظامُ
والقدس، ويحَ القدسِ دِيْسَ عفافُها *****والمسلمونَ عَنِ الجهادِ صيامُ
بغدادُ يا دارَ الخلافةِ ويحكِ ***ما بالُ طهركِ دنّسَته طُغَامُ
ما بالُ من بالأمسِ خانوا دينهم ****عمّن أغارَ على حِمَاكِ تَعَامُوا
أعلى الشعوبِ قساورٌ صيّالةٌ ****على اليهودِ أرانبٌ ونَعَامُ
لم يبقَ لي دارٌ أفيءُ لظِلّها ****طني استبيحَ وشَبَّ فيهِ ضِرَامُ
يا أمتي.. أنا طائرٌ قد لاحَ لي ****أَيْكٌ، فهلْ أَشدو ولستُ أُلامُ؟!
أأُعابُ إن صارحتكم بحقيقةً ****هي أن شرَّ عِدَاتِنَا الحُّكّامُ؟!
مِنْ كُلِّ زنديقٍ ويُدْعَى أنَّهُ ****للمسلمينَ خُويدِمٌ وإِمَامُ
يتظاهرونَ بأنهم عونٌ لنا ****في حينِ هُمْ دَاءٌ لنا وحِمَامُ
جيشُ النصارى مَدُّهُ اجتاحَ الدُّنا ***أينَ التَّقِيُّ الشهمُ والمقدامُ

وبناءاً على ما تقدم؛ فقد ظَهَرَ مدى الخطر الحقيقي الذي تتعرض له المنطقةُ عموماً، وجزيرَةُ العربِ خصوصاً، وأصبح واضحاً بأن الحكام غير مؤهلين لإقامة الدين والدفاع عن المسلمين، بل قدموا الأدلة على أنهم ينفذون مخططات أعداء الأمة والملة، ومؤهلون للتفريط بالبلاد والعباد.

  • Related Posts

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد عامين من الجرائم الصارخة التي ارتكبتها الولايات…

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني لماذا اعترفت الولايات المتحدة والغرب بحكومة أبي محمد جولاني أو أحمد الشرع ولكنها لم تعترف بإمارة أفغانستان الإسلامية بعد؟ هل…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    تركيا في غزة، من الدبلوماسية إلى نشر القوات والبديل للكفار المحاربين

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    أسئلة يرددها المنصفون والذين يدعمون الإمارة الإسلامية في عصابة الجولاني

    الجولاني: من الصراع على الشريعة إلى الوقوع في فخ العلمانية

    • من alUrduni
    • نوفمبر 4, 2025
    • 10 views
    الجولاني: من الصراع على الشريعة إلى الوقوع في فخ العلمانية

    السوريون ينادون: استيقظوا أهل الإمارات و جزيرة العرب

    • من abuosameh
    • نوفمبر 4, 2025
    • 10 views
    السوريون ينادون: استيقظوا أهل الإمارات  و جزيرة العرب

    علماء الدعوة النجدية في حكومة الجولاني يصمتون صمتاً مخزياً أمام الجرائم التي ترتكب بحق الأمة الإسلامية

    علماء الدعوة النجدية في حكومة الجولاني يصمتون صمتاً مخزياً أمام الجرائم التي ترتكب بحق الأمة الإسلامية

    الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية

    الإمارات العربية المتحدة المجرمة العلمانية  تتحول إلى أداة يتلاعب الكفار المحاربون الأجانب بها في الدول الإسلامية