اللص يخنق الامرأة في بيتها.. اترك أطفال الجيران وشؤونهم!
يتعرض الصوفية في مصر للانتقادات اللاذعة في الأيام الأخيرة!
ما يثير الاهتمام أن سوريا الجريحة تشهد موجة من الغضب. يصف المسلمون الغاضبون الطقوس التي تؤديها صوفية مصر بجانب قبر البدوي بالشرك والكفر! انتظروا لحظة. من أين تأتي هذه الانتقادات؟
هل تتذكرون ذلك اليوم المرير في التاريخ؟ أي عندما فتح آل سعود أبواب الحرمين الشريفين للجيش الأمريكي الكافر ومهدوا الطريق أمام نفوذ الكفار الصليبيين في الدول الإسلامية. فصرخ حفنة من العلماء في جزيرة العرب ووبخوا المسلمين في الدول الأخرى قائلين: لماذا تمتلكون ضريحا؟ لماذا ترتكبون أفعالا شركية؟!
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: كيف يمكن لدولة ترحب بسلطة أعظم الطاغوت تحت ستار الشعارات الإسلامية وتصافحه أن تنتقد زيارة القبور؟!
تخيل أن لصاً خطيراً يقتحم منزلك ويخنق ربة البيت بيديه الملطختين بالدماء! ولا يقدر الرجل على مجابهة اللص، فهو يصرخ فجأة ويوبخ الأطفال الأبرياء الذين يلعبون: “لماذا كسرتم زجاج نافذتنا؟!
هذا هو ما نراه في العالم الإسلامي اليوم! فتح اللص أي الاستعمار والطاغوت باب البيت ولكن العلماء التابعين يشتغلون بتكفير إخوانهم المؤمنين!
ما هو رأيكم؟ ألم يحن الوقت لمواجهة اللص بدلا من المعارك التي لا نهاية لها؟ ننتظر آراءكم وتعليقاتكم.
الکاتب: أبو أنس الشامي





