الخيانة التي يمارسها الجولاني بصمت في مواجهة الاحتلال الصهيوني
إننا نرى جميعاً أن الكيان الصهيوني يحتل مناطق تمتد من القنيطرة إلى القرب من العاصمة دمشق وأن القوات الصهيونية تتحرك بحرية في المناطق السورية والمحتلين يعتقلون معارضيهم الذين يعتبرونهم عناصر خطرة أو إرهابية، كما قاموا مؤخرا باعتقال الناشط السوري عز الدين المنيف في قرية بريقة. يرى الصهاينة أن العنصر الخطير أو الإرهابي في سوريا ليس الشخص المسلح وحده، بل إنه يمكن أن يكون كاتبا ومعارضاً في الفضاء الافتراضي.
هناك سؤال هام: أين أحمد الشرع المعروف بأبي محمد الجولاني وجماعته؟
عندما لم يتحول الجولاني إلى الرئيس أحمد الشرع بشكل رسمي، تظاهر بتحرير أرض الشام وفتح أبواب الجهاد ضد الصهاينة وتحرير القدس ، ولكن أحمد الشرع يفضل اليوم بعد أن تحارب الولايات المتحدة تنظيم الدولة في شرق البلاد ويحتل الصهاينة مناطق من الجنوب والجنوب الغرب في سوريا ويعتقلون المسلمين السوريين ويرسلونهم إلى المناطق المحتلة ان يترك المسلمين والمناطق السورية للصهاينة ويسرع إلى مساعدة الأمريكيين ويهاجم المهاجرين ويقيدهم بقيود جديدة بناء على طلب الكفار.
ألا ترى هذه الخيانة التي يمارسها الجولاني بصمت للشعب السوري؟ 
الكاتب: أبو عمر الأردني





