
أيها المجاهد إن الولايات المتحدة والصهاينة في سوريا تريدان لك اتفاقيات إبراهيم وفتح أبواب العالم أمامك
أصدرت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والصهاينة في عام 2020 بياناً مشتركاً لتطبيع العلاقات وتطبيع العلاقات مع الصهاينة، ما يعرف باسم اتفاقيات إبراهيم (Abraham Accords) التي قامت البحرين كذلك بتطبيع علاقاتها مع الصهاينة.
كما أعلن وزير الخارجية السوري في إدارة الجولاني الجديدة أسعد الشيباني في دمشق رسميا: “لن تشكل بلادنا أبدا تهديدا لأي دولة، بما في ذلك إسرائيل”.
إن هذه التصريحات تصدر من الحكومة الثورية السنية التي كان شعارها إقامة حكومة إسلامية وتحرير القدس لتصدر في أرض الواقع الضوء الأخضر للدخول في ما أصبح يعرف باتفاقيات إبراهيم وهو بداية لتطبيع العلاقات مع الصهاينة المحتلين.
هذه إحدى الخطط الرئيسية للولايات المتحدة والصهاينة لخلفاء بشار الأسد في سوريا.
مشروعهم الأكثر خطورة هو مساعدة الشعب السوري على التنمية الاقتصادية وتوجيه انتباه الشعب السوري إلى القضايا الاقتصادية والرفاهية الاقتصادية.
قال النبی صلی الله علیه وسلم: إنِّي ممَّا أخَافُ علَيْكُم مِن بَعْدِي، ما يُفْتَحُ علَيْكُم مِن زَهْرَةِ الدُّنْيَا وزِينَتِهَا. (البخاري 1465/ 1052)
تنوي الولايات المتحدة والصهاينة في الخطوة الثانية إفساد وتدمير الشعب السوري الثوري وخاصة المجاهدين داخلياً بحيث تهيئ صداقة العالم والخوف من الموت لأي نوع من الذل والإذلال ليكونوا مائدة لكل أعداء الإسلام والمسلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها . فقال قائلٌ : ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ . فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ (الألباني، صحيح أبي داود 4297)
تسعى الولايات المتحدة والصهاينة إلى تنفيذ هاتين الخطتين الغادرتين والخطرتين للشعب الثوري السوري والمجاهدين والأنصار، ما هو رد فعلكم على هذه المؤامرة الصارخة؟
المؤلف: أبو عامر