
أزمة دولة، وليست أزمة حكّام فقط، ولذلك فإن استبدال حاكم بآخر لا يعالج مشاكل الأمة !
كون الثورة تتفجّر في وجه مبارك أو عمر البشير أو بن علي أو بشار، لا يعني أنّ المشكلة بدأت معهم وستزول بزوالهم.
المشكلة في النظام نفسه الذي يطبّقونه، والذي أفرزهم.
المشكلة في مؤسسة الدولة، من حيث كونها نظامَ حكمٍ غيرَ إسلامي، يقوم على التبعية الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية للغرب.
الدول القائمة في بلادنا تناقض هوية الأمة ومصالحها، وهي سبب ضعفها وتبعيتها وتخلّفها.
ولن تقوم للأمة قائمة في ظل هذه المنظومة الفاسدة.
الدولة التي تقوم على العقيدة الإسلامية، وتتولّى تنفيذ مجموعة المفاهيم والقناعات والمقاييس الإسلامية، هي التي تُمثّلنا، وهي التي ستنهض بنا، وتُعيد لنا دورنا الريادي بين الأمم، بوصفنا أمةً صاحبةَ رسالة.
“ثم تكون خلافة على منهاج النبوة.”
الکاتب: منذر عبدالله