
القادة السابقون في الجيش الصهيوني والعصابة الخاصة الصهيونية يدقون ناقوس الخطر: “إسرائيل” المجنونة والقاتلة تتعرض للخطر
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت بيانات رسمية أصدرتها القيادة العسكرية الإسرائيلية أنه تلقى حوالي 80,000 صهيوني العلاج بعد إصابتهم منذ بداية الإبادة الشاملة في غزة.
يعاني 26,000 صهيوني من بين 80 ألف حالة من الاضطرابات النفسية التي اعترتهم بعد الإصابة. وصفت وسائل الإعلام الصهيونية ما يحدث بأنه أزمة تهدد النظام العسكري بأكمله بحيث دعا بعض من القادة السابقين في العصابات الأمنية الإسرائيلية إلى إنهاء الحرب في غزة، ثم أرسل التحالف الذي تشكل من المئات من القادة السابقين للعصابة الصهيونية رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطلب منه إقناع بنيامين نتنياهو بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
نشرت مجموعة تدعى “القادة الأمنيين الإسرائيليين” رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي X حيث تبدأ الرسالة بعنوان: “أوقفوا الحرب في غزة!” نحن كأكبر مجموعة من جنرالات الجيش الإسرائيلي السابقين في إسرائيل وكذلك الموساد والشاباك والشرطة والبعثات الدبلوماسية ندعوكم إلى وقف الحرب في غزة.
وقع نائب رئيس أركان العصابة العسكرية السابق في الجيش الإسرائيلي ماتان فيلناي والرئيس السابق لعصابة الشاباك الخاصة عامي أيالون ورئيس الموساد السابق تامير باردو، هذه الرسالة إضافة إلى توقيع القادة الكبار المتقاعدين أو السابقين في العصابات الأمنية الصهيونية.
تجاوز العدد الإجمالي للضباط الذين وقعوا الرسالة 600 شخصاً كما أفادت قناة الجزيرة.
نجد فيما يلي آراء بعض الشخصيات الرئيسية في الكيان الصهيوني:
عاموس مالكا رئيس المخابرات العسكرية السابق:
هذه الحرب ظالمة وأدت إلى زعزعة الأمن ونسف هوية الدولة الإسرائيلية. لقد مضى وقت طويل على الزمن الذي كنا فيه نتمكن من إنهاء الحرب بنتيجة ملحوظة.
نداف أرجمان رئيس الشاباك السابق يقول:
الآن نحن نضاعف عدد القتلى ونقضي على الإنجازات. إنني لا أعرف جيشاً انتصر في حرب العصابات ونحن وقعنا في ورطة غزة. الجيش الذي لا يتحرك فيحكم عليه بالموت وإن كان قوياً.
تمير باردو رئيس مسادا السابق يقول:
الحرب التي تفتقر إلى هدف سياسي يحكم عليها بالفشل. نحن اختبأنا خلف الكذبة التي اختلقناها ثم بيعت الكذبة للمواطنين الإسرائيليين. لقد وعى العالم منذ فترة طويلة أن هذه الصورة مزيفة.
عامي أيالون رئيس الشاباك السابق يقول:
الحرب التي تجري اليوم تسبب تدميرنا.
يورام كوهين رئيس الشاباك السابق يقول:
كان الثمن باهظاً وقتل الكثير وجرحوا ولم نحقق أي شيء وجنينا أضراراً دولية محدود ولم نتقدم في قضية السجناء
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)