
أيها الموحدين دونكم؛ (القواعد) الأمريكية!!
لم تزل أمريكا -لعنها الله- تحارب أولياء الله الموحدين في كل مكانٍ وزمان، وتمد (الصهاینة) الملاعين الذين قتلوا الآلاف من المسلمين في (غزة) في بضع أشهرٍ قليلة، بالسلاح والعدة والعتاد، بينما يعيش كلاب الأمريكان في بلاد (المسلمين) في أمنٍ وأمان، فهاهي قاعدة (أنجرليك) القاعدة الأمريكية في (تركيا) التي تنطلق منها الطائرات (الأمريكية) لقصف المسلمين في كل مكان، وهاهي قاعدة (العديد) أكبر قاعدة أمريكية في الخليج، تنطلق منها الطائرات (الأمريكية) لتقوم بقصف المسلمين في كل مكان، فدونكم أيها الموحدين هذه الأهداف مشروعة لكم، ولتعلم (أمريكا) أن الدم بالدم والهدم بالهدم، وأن كل دمٍ تسفكه من دم أبناء المسلمين، ستدفع أضعافه، وشتان شتان فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.
فلا تشاور أحدًا في قتل الصهاینة والأمريكان، وياسعد والله، من لقى الله وفي رقبته دماء العلوج من الصهاینة والأمريكان، في الحديث: ”لا يجتمعُ كافِرٌ وقاتِلُه في النارِ أبدًا“ فأين الرجال الذي يريدون ماعند الله ليثأروا لأمتهم المكلومة، من رأس الكفر (أمريكا) ومن معها من طواغيت العجم والعرب، وليعلم كل مسلم أن قتال الأمريكان من أفضل الأعمال وأجلها عند الله، فأشغلوا أمريكا بنفسها، حتى تكف شرها عن الموحدين.
ومن كان من الموحدين في (أمريكا) لعلك بافتعال حريق أو حرق حرش أو شجرة؛ يتفقام هذا الحريق ويمتد، فيتكبد الأمريكان بذلك المليارات من الأموال التي يحاربون بها المسلمين، فلا تحتقر من المعروف شيئًا.
قال تعالى: ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا﴾.