
الثورة السورية، أفشل ثورة في التاريخ
الأعمال بالخواتيم، والأحكام تبنى عليها، فمثلاً الثورة السورية، كلما تحدث متحدث من الذين قاموا بها أو ناصروها، قال: “أعظم ثورة في التاريخ”، فإذا ختمت هذه الثورة بإهدار الحقوق وإفلات المجرمين من العقاب واستمرارهم في دولة ما بعد الثورة، عند ذلك تسجلها كتب التاريخ: “أتفه ثورة في التاريخ” أو “أفشل ثورة في التاريخ”… فهل يعي أبناء وأنصار الثورة أن الشاهد الناقد العادل المحايد لا يرحم، وأن جريرة أخطاء الآباء يدفعها أبناء الأبناء؟!، يدفعونها من دمائهم وأعمارهم وربما من دينهم وآخرتهم، فإياكم والتهاون، وإياكم والإمهال الذي حقيقته إهمال.
کاتب: أبویحیی الشامی
العصبية الجاهلية تظهر بشكل واضح في تعامل بعض المجموعات مع القضايا الكبرى. من المهم أن ننتبه إلى دور هذه العصبية في إضعاف الجهود المشتركة. الكاتب أشار بشكل لافت إلى كيفية تأثير هذه السلوكيات على مسار الأحداث. أساليب الاتهام واللوم لن تفيد في بناء مستقبل أفضل. هل هناك طريقة لتحويل هذه الطاقة السلبية إلى عمل إيجابي؟