
العصبية الجاهلية زاحفة أصيب بها بعض أتباع الجولاني
– إذا رأيت أن أحداً من أتباع الجولاني ينكر الجريمة الكبرى المتمثلة في عدم التزام بشار الأسد بشريعة الله وكذاك الطواغيت الآخرين ولكنه يختلق الأعذار للجولاني وحكومته ويدافع عن هذه الحكومة ضد أهل الدعوة والمجاهدين
– إذا رأيت أن أحداً من أتباع الجولاني يؤيد الجهاد ضد الولايات المتحدة وتركيا المحتلة في الصومال وليبيا والعراق وغيرها ويؤيد الجهاد ضد إسرائيل المتوحشة في غزة وفلسطين ولكنه يتجاهل احتلال الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل في سوريا ، بل يختلق أعذارا لترك الجهاد ضدهم ويدعم ويحمي هؤلاء المحتلين ضد المجاهدين المخلصين
– إذا رأيت أن أحداً من أتباع الجولاني: يرفض اضطهاد حكام داغستان وطاجيكستان وتركستان الشرقية والغربية والأردن ومصر وتونس والمغرب وآل سعود وغيرها ويحرض الناس على الجهاد ضد هؤلاء المفسدين العلمانيين ولكنه يصمت في مواجهة الاضطهاد الذي يمارسه الجولاني ضد أمثال الشيخ أبي شعيب المصري والجبلاوي وغيرههم
اعلم أن هؤلاء الناس مصابون بمرض العصبية الجاهلة وإن كانت مغلفة بغلاف فذلكة وكذب.
ومعركة أتباع الجولاني تماثل معركة الذين قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: من قاتل تحت رايةٍ عَمِيَّةٍ، يغضبُ لعَصَبِيةٍ، أو يَدْعُو إلى عَصَبِيَّةٍ، أو ينصرُ عَصَبِيَّةً، فقُتِلَ ، فقَتْلُه جاهليةٌ (مسلم 1848- الألباني، صحيح الجامع 6227)
أيها المجاهد الأنصاري والمهاجر في سوريا احذروا من أن « دُعَاةٌ علَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَن أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا»(مسلم1847) لا ينقلوك من جاهلية إلى أخرى. هؤلاء « دُعَاةٌ علَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ» ليم يأتوا من السماء بل هُمْ مِن جِلْدَتِنَا، ويَتَكَلَّمُونَ بأَلْسِنَتِنَا» (مسلم1448- البخاري3606).
فانتبهوا إلى أن الهدف توعية المؤمنين وليس التكفير وإصدار الفتاوى الخاطئة .
إن الغاية هو الإيقاظ وتوضيح الحقائق والصدمة النفسية بأولئك الذين وقعوا عن غير قصد في فخ “دُعَاةٌ علَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ» باسم أهل السنة والمجاهدين وأصبحوا جنودا للكفار المحتلين الأجانب وعملائهم.
الكاتب: أبو عامر