
أيها المجاهدون في الجماعات السورية المختلفة: لا تنتظروا اليوم الذي تبكون فيه كالنساء وتلومون الآخرين
لم يبق شيء إلا وهو تبين عن الجولاني وجماعته للمجاهدين الأقل ذكاء في الفصائل المختلفة وما حذرنا منه عن الجولاني وجماعته في الماضي من خلال البيانات والتجارب وعلم الجهاد، يمكن أن يراه اليوم الأشخاص الأقل ذكاء.
لم يحقق جهاد الأنصار والمهاجرين في سوريا أهدافه فحسب، بل إن أحداث الدانا والساحل والسويداء والقنيطرة وغيرها واتفاقيات الجولاني مع الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل عبر قنوات صهاينة العرب مثل الإمارات العربية المتحدة والأردن والعراق أظهرت أن المجتمع السوري يوشك أن يواجه أحداثا جديدة.
إن المجاهدين الذين يتعايشون مع عامة الناس يجب ان يعلموا أن حركة الفلول قريبة جداً والحكومة الجديدة السورية لن تفيدهم بغض النظر عما يطلقه الجولاني. فيجب أن يستعدوا يتصرفوا وفقا لخطة الطوارئ وأن يقسموا الساحل إلى مناطق مختلف من أجل حماية أعراضهم ومن الضروري لكل شخص حر وشريف أن يحرص على عدم انهيار المناطق الخاضعة لسيطرته.
تقوم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (من خلال الحكومة التركية العلمانية) وإسرائيل بتنسيق مرتزقتهم بعناية في مناطق مختلفة وتسليم سلطة هذه المناطق إليهم وهم أفسحوا المجال للجولاني وجماعته بأن يقاتلوا أهل السنة في المناطق الأخرى السورية من خلال اللجوء إلى الوعود الكاذبة وإرهاب المعارضين.
احرصوا على ألا نجدكم تفوتكم الفرصة بحيث يضيق عليكم الكفار المحتلون الأجانب ومرتزقتهم فلا يبقى لكم إلا أن تبكوا كالنساء وتلوموا الآخرين.
الكاتب: أبوأسامة الشامي