
في سوریا… النفاق الجديد… يُسمّى “سياسة شرعية”
يقولون: “لننخرط في النظام الدولي، ثم ننصر الإسلام من داخله، بالحكمة والتدرّج”. وهذا في ميزان الحق ليس تدرّجًا، بل تدرج في السقوط.
وما خلع ثوب الولاء والبراء، ولا استرضاء الكافرين، ولا تبديل أحكام الدين باسم المصلحة… إلا نفاق مستتر.
والله 🤍 لا يجمع في قلب عبد صدقًا مع الكافرين، وصدقًا مع الله.
الدخول في المنظومة الدولية مع التبرير بشعارات “الحكمة” و”المرحلية” و”الانفتاح”
هو مسلك المنافقين الذين يزعمون أنهم “يُصلحون” وهم في حقيقتهم يُفسدون.
قال 🤍 : {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون}
وما هذا إلا نفاق مغلّف باسم “البراغماتية”. فهل من خان العقيدة يُنتظر منه أن يُقيم الشريعة؟
بقلم: أبي الفرقان الشّامي -غفر الله له-