في سوریا… النفاق الجديد… يُسمّى “سياسة شرعية”

في سوریا… النفاق الجديد… يُسمّى “سياسة شرعية”

يقولون: “لننخرط في النظام الدولي، ثم ننصر الإسلام من داخله، بالحكمة والتدرّج”. وهذا في ميزان الحق ليس تدرّجًا، بل تدرج في السقوط.

وما خلع ثوب الولاء والبراء، ولا استرضاء الكافرين، ولا تبديل أحكام الدين باسم المصلحة… إلا نفاق مستتر.

والله 🤍 لا يجمع في قلب عبد صدقًا مع الكافرين، وصدقًا مع الله.

الدخول في المنظومة الدولية مع التبرير بشعارات “الحكمة” و”المرحلية” و”الانفتاح”
هو مسلك المنافقين الذين يزعمون أنهم “يُصلحون” وهم في حقيقتهم يُفسدون.

قال 🤍 : {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون}

وما هذا إلا نفاق مغلّف باسم “البراغماتية”. فهل من خان العقيدة يُنتظر منه أن يُقيم الشريعة؟

بقلم: أبي الفرقان الشّامي -غفر الله له-

  • Related Posts

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة لا يعتبر هذا الاتفاق الأمني المحتمل بين حكومة أحمد الشرع (الجولاني) والكيان الصهيوني أمراً مفاجئاً، بل إنه نهاية لسلسلة من الخيانات…

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى أكد وزير خارجية الكيان الصهيوني جدعون ساعر في تصريح: استمرار وجود إسرائيل في هضبة الجولان هو شرط مسبق لتطبيع العلاقات…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    هل خيانة الجولاني أعظم خيانه في التاريخ أم خيانة ابن العلقمي أعظم؟

    هل خيانة الجولاني أعظم خيانه في التاريخ أم  خيانة ابن العلقمي أعظم؟

    إن لامبالاة حكومة الجولاني بأعراض المسلمين والتوجه الغربي لهذه الجماعة لها جذور حزبية

    إن لامبالاة حكومة الجولاني بأعراض المسلمين والتوجه الغربي لهذه الجماعة لها جذور حزبية