
لماذا يتم تجاهل إيمان الشعب اليمني وتضحيتهم في دعم أهل غزة؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الإيمانُ يمانٍ والحِكمةُ يمانِيَة، وأَجد نَفَسَ الرحمن من قِبَل اليمن، أَلَا إنَّ الكفرَ والفسوقَ وقسوةَ القلب في الفَدَّادين أصحاب المَعِز والوَبَر». (الألباني، صحيح الجامع 54)
دعم اتحاد الشافعيين والزيدية اليمنيين الذين يحكمون صنعاء أهل غزة كواجب ديني وإنساني عندما تحالف صهاينة العرب بمن فيهم الجولاني، مع الولايات المتحدة وأعداء أهل الدعوة والجهاد وبدأوا يحمون الصهاينة المجرمين.
انتبهوا بما يقوم به اتحاد الشافعيين والزيدية اليمنيين ضد الصهاينة المحتلين عندما يقف صهاينة العرب مثل السيسي والملك عبد الله والجولاني على الحدود الفلسطينية ولكنهم يدعمون حدود هؤلاء المتوحشين المحتلين وإضافة إلى ذلك احتلّ كيان الاحتلال أجزاء من الأراضي السورية وواجه الجولاني وقواته دون أي ردّ.
أطلق اتحاد الشافعيين والزيدية اليمنيين 14 صاروخاً باليستياً وطائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل في أسبوع واحد فقط.
أعلن اتحاد الشافعيين والزيدين في اليمن عن هجوم جديد على مطار بن غوريون في تل أبيب. تم تنفيذ الهجوم باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي حقق هدفه المتمثل في تعطيل أنشطة المطار مؤقتا.
أكد اتحاد الشافعيين والزيدين في اليمن أنهم سيواصلون هجماتهم على أهداف في الأراضي الإسرائيلية حتى انتهاء إبادة أهل غزة.
وقال زعيم اتحاد الشافعيين والزيدية في اليمن عبد الملك الحوثي إن الحوثيين نفذوا عمليات عسكرية باستخدام 14 صاروخا وطائرة مسيرة خلال الأسبوع الماضي استهدفت أهدافا في بعض المدن الإسرائيلية مثل تل أبيب وحيفا وعسقلان وإيلات الإسرائيلية.
وقال زعيم اتحاد الشافعيين والزيدية في اليمن إننا “نفذنا هذا الأسبوع عمليات عسكرية باستخدام 14 صاروخاً بالستياً فرط صوتي بالإضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة”.
أعرب اتحاد الشافعيين والزيدية في اليمن مراراً عن دعمه للفلسطينيين منذ نشوب الحرب في غزة في عام 2023. لقد هدد هذا الاتحاد أنه سوف يستهدف المنشآت والسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
انتهت هجمات الحوثيين في يناير 2025 بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة ولكن استأنف الحوثيون هجماتهم على السفن الإسرائيلية والأهداف البرية في بداية شهر مارس بعد أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.
أعلن الرئيس الأمريكي ترامب في 15 مارس بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين، لكنه قال في 6 مايو إن الحوثيين وافقوا على وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى لاتحاد الشافعيين والزيدية في اليمن مهدي المشاط أنهم لن يتخلوا عن دعمهم لغزة وسيواصلون هجماتهم على الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
لقد ساند اتحاد الشافعيين والزيدية في اليمن إخوانهم في غزة ودفعوا الكثير مقابل ذلك ليشكر قادة حماس والجهاد الإسلامي مرارا رفاقهم ويقدروا جهودهم. فلماذا يتجاهل الكثير من أهل السنة هذا الإيمان والشجاعة؟
هل هذا التجاهل نتيجة الخيانة للقضية الفلسطينية والعمالة للولايات المتحدة؟
هل هو بسبب قلة الحماس والغيرة إذ يرون أنفسهم مجرد متفرجين ويجدون اتحاد الشافعيين والزيدية في الیمن يجاهد ويدعم الفلسطينيين؟ أم إن العدل اختفى لدى هذه المجموعة من أهل السنة؟
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)