
تفاصيل صادمة عن إبادة المسلمين في غزة على يد الصهاينة قد تخز ضمائر السوريين
سوف نذكر تفاصيل صادمة عن قتل المسلمين في غزة على يد الصهاينة المتوحشين نقلاً عن تقرير نشره البروفيسور يوئيل إليزور في صحيفة هآرتس الإسرائيلية بعنوان “يجب قتل هؤلاء الأطفال”.
تعرض هذه الصحيفة مثالاً عن أحد هذه الهجمات التي هاجم فيها قائد صهيوني طفلاً يبلغ من العمر 4 سنوات.
يروي هذا الأستاذ الجامعي شهادة أحد أفراد ينتمي إلى عصابة “تساهل”: ركض القائد فجأة وأمسك بالصبي وبدأ في كسر مرفقه وساقه. ضربه في بطنه ثلاث مرات وغادر.
و صرخ القائد رداً على سؤال الجندي عن سبب قيامه بذلك: يجب قتل هؤلاء الأطفال منذ الولادة.
وقال إليزور الأستاذ في الجامعة العبرية في القدس المحتلة: إن بعض الجنود الذين يتحدون لمثل هذه الأعمال سوف ينالون عواقب وخيمة.
لقد تعرض ماكس كيرش وهو أحد قوات الاحتياط الذي أعرب عن معارضته لتدمير غزة وغيره من الجرائم ضد الإنسانية للنبذ الاجتماعي الصارم.
قال هذا الجندي وأمارة الكآبة تبدو على وجهه: لقد طردوني من فريقي بعدما عدت من العمل وأوضحوا بصراحة أنهم لا يريدونني.
ويشير التقرير بشكل خاص إلى الممارسات المقلقة في معسكر الاعتقال سعدي تيمان سيء السمعة، حيث وثقت أعمال العنف وقتل الرهائن الفلسطينيين فیه.
تحدث أحد قوات الاحتياط عن تطبيع الاضطهاد في هذا المعسكر سيئ السمعة قائلاً: رأيت هناك بعض الساديين الذين كانوا يستمتعون بإيذاء الآخرين .. أزعجني مدى سهولة تغيير الأشخاص العاديين وسرعته كثيراً.
واعترف جندي آخر: “يحدث هناك تجريدك من الإنسانية… ما يقلقني هو أن هذا الأمر لا يزعجني. يتحول هذا إلى أمر عادي حيث يبدو أن الجنود لا يشعرون بالقلق.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى وثائق عن الخروج على القانون الذي تمارسه قوات الجيش الإسرائيلي لا سيما على طول خط التقسيم في نتساريم الذي أنشئ في غزة.
وثمة هناك تقارير مروعة عن “منطقة الموت” في ممر نتساريم حيث يُقتل الفلسطينيون (المدنيون) للترفيه و زيادة عدد ضحايا العدو.
اعترف بعض الجنود بأن المدنيين الذين يدخلون هذه المناطق قتلوا ببساطة مثل الإرهابيين من أجل زيادة عدد الضحايا وفقا لتصريحات أحد المشاركين في مجزرة غزة. فإن قادة الوحدات ينافسون على زيادة هذه الأرقام ويحاولون أن يتفوقوا بعضهم البعض في تسجيل عدد القتلى.
تشير روايات شهود العيان إلى انحطاط أخلاقي كامل بين الجنود.
في إحدى الحالات، أطلق الجنود النار على صبي وصفوه فيما بعد بأنه مشتبه به بالإرهاب. كان هذا المراهق أعزل الذي بلغ من العمر 16 عاما فقط ولكن قائد الكتيبة أشاد بالجنود لقتلهم إرهابياً.
يؤكد التقرير وجود ركام من الجثث حيث لا تدفن الجثث، ما تسبب في قدوم مجموعات من الكلاب الضالة ونهش الجثث وفقاً لتصريحات هذا القائد.
يا أهل سوريا: هذا جزء من الواقع الذي يعيشه أهلنا في غز وهم يجاورون سوريا بينما يتواجد قتلة أهلنا في غزة في القنيطرة وأجزاء من دمشق وغيرها ويدعوننا إلى القتال والمعركة.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)