
هل ترى الجرائم للصهاينة في غزة والتي تؤكدها الولايات المتحدة والغرب وأحمد الشرع (حليف الغرب) لا يزال يتلاعب بك؟
تعمل عصابة قتل الأطفال الصهيونية أي “إسرائيل” على تكثيف جهودها لقتل الأطفال في غزة يوما بعد يوم. قتل الصهاينة ما يقرب من 50 طفلا في يومين فقط وفقاً لما أفادت اليونيسف حيث وصف رئيس هذه المنظمة المجزرة في غزة بأنها “جريمة قتل وقحة”.
كتب راسل في منصة X: “قتل أكثر من 45 طفلا قتلوا في غارات جوية على غزة في غضون يومين أمر مرفوض وفقاً للتقارير. يجب أن يصدم هذا الأمر العالم ولكن العالم لا يهمه شيء على الإطلاق” قائلاً: “لا يوجد مكان آمن للأطفال في غزة. يجب أن يتوقف هذا الإرهاب”.
أما القادة الصهاينة فهم يزيدون خصالاً شيطانية يوماً بعد يوم.
دعا عضو عصابة الكنيست الصهيونية ميخائيل والدجر بصراحة إلى قتل الأطفال الفلسطينيين. اشتبك هذا الصهيوني المتعطش للدماء مع النائب العربي في البرلمان أحمد الطيبي الذي أدان قتل الأطفال في غزة.
يقول ميخائيل فالدجر: “لا يوجد أبرياء في غزة. نعم، حتى الأطفال يجب قتلهم. لا يوجد خيار آخر “.
نجد أن مثل هذه التصريحات تسمع كل يوم تقريبا من أفواه القادة الصهاينة. حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مستوى هذه النبرة واتجاه هذه التصريحات حيث تحدث نتنياهو بعد أحداث 7 أكتوبر ودعا إلى بقتل الجميع والأطفال في غزة وزعم أنه أمر جاء في الكتاب المقدس.
قال عضو عصابة الليكود في الكنيست الصهيوني موشيه سعادة: “واجبنا هو تجويع وطرد سكان غزة” حيث دعا هذا الصهيوني إلى قتل الفلسطينيين وضرب الحصار على غزة.
قال سعادة على قناة 14 الصهيونية: “واجبنا هو إخراج سكان غزة” وطالب بإرسال جميع الفلسطينيين قسرا إلى المعسكرات تحت إشراف الجيش. وعندما ذكره مقدم البرنامج بعبارة “تجويع قطاع غزة ” فلم ينكر هذا المجنون الفكرة، وأجاب:” نعم، سأجوع سكان غزة. نعم، بالتأكيد، هذا واجبنا. أريد تجويع سكان غزة. أريد حصارا كاملا”.
قال موشيه سعادة رداً على سؤال عما إذا كان منزعجا من الانتقادات الدولية لوعوده بتجويع سكان غزة إخراجهم: “اتركوها. إنها مملة. علينا الآن أن نهتم بأنفسنا ونتعامل فقط مع شعبنا”.
صرح موشيه سعادة أيضا في يناير 2024 في مقابلة مع القناة 14 نفسها بأنه “يجب إبادة جميع سكان غزة”.
تحدث الحاخامات اليهود الصهاينة مرارا وعلنا عن مطالب دينية بقتل الأطفال والرضع الفلسطينيين.
وصف القادة العسكريون والسياسيون الصهاينة مرارا وبشكل علني الفلسطينيين بحيوانات يجب قتلها.
لقد حدث كل هذا الرعب أمام العالم ولا يزال يحدث. في الوقت نفسه برر الغرب العلماني الذي علم العالم “الأخلاق والحقوق” لعقود من الزمن، قتل الأطفال الفلسطينيين وتدمير غزة والإبادة الجماعية فيها بأن لإسرائيل الحق في ذلك، لأنها تدافع عن نفسها.
هذا الواقع الأليم يحدث اليوم. ألا تعرف أيها المسلمون لماذا يقتل الغرب والصهاينة سكان غزة؟ هل ما زلت ترى كما يعتقد أحمد الشرع أن الأمريكيين والغرب الذين يساندون الصهاينة الغاشمين يريدون السلام في غزة؟ ألم تدرك في أي موقف وقفت بعد أن رأيت رفع العقوبات والمساعدات المالية والدبلوماسية الغربية بالإضافة إلى كل مساعدات النيتو العسكرية التي تلقاها أحمد من خلال الحكومة العلمانية التركية؟
تستغيثنا غزة جميعا منذ فترة طويلة والصهاينة وداعموهم أمام أعيننا. ماذا تفعلون؟
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)