
سلاح الجوع والمجاعة الفتاك الذي زود أمثال الجولاني الصهاينة به لقتل أهل غزة
إن الحصار الذي يفرضه صهاينة العرب مثل الجولاني والملك عبد الله ملك الأردن والسيسي في مصر على أهل غزة هو سلاح زود هؤلاء الخونة الصهاينة به لقتل أهل غزة بالقنابل التي تبرعت بها الولايات المتحدة.
يكفي أن نعرف إنه توفي في غزة نحو 300 مسلم من الجوع ونقص الأدوية في غضون شهرين وفقاً للإحصاءات الرسمية وهناك أكثر من 300 عملية إجهاض بسبب سوء التغذية الذي تعاني منها النساء الحوامل على الرغم من نقص المعلومات. يهدد سوء التغذية بشكل خاص الرضع والأطفال ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من المجاعة إلى رعاية صحية خاصة وهو أمر مستحيل بسبب فرض الحصار.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 58 شخصا لقوا حتفهم جوعاً في قطاع غزة منذ شهر مارس وتوفي نحو 242 آخرون بسبب الجوع ونقص الأدوية.
تشمل الأرقام الرسمية أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى المستشفيات فمازلنا لا نعرف عدد الأشخاص الذين ماتوا جوعا في بيوتهم.
يكفي للمرء أن يفكر في من يزود الصهاينة بهذا السلاح الفتاك؟
إنني أوجه خطابي الخاص إليك في سوريا، حيث أصبحت جارا لفلسطين ورددت الكثير من الشعارات والآن أصبحت جزءاً من تيار الجولاني في سوريا:
هل تظن أنك لا تشارك في هذه الجريمة التي تستهدف أهل غزة؟
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)