من تصوير الجزار في غزة حيث يزور الأنفاق تحت المسجد الأقصى إلى أن يشكر الجولاني ترامب في دمشق

من تصوير الجزار في غزة حيث يزور الأنفاق تحت المسجد الأقصى إلى أن يشكر الجولاني ترامب في دمشق

رفعت الحكومة التي يسيطر عليها الجولاني صور دونالد ترامب في شوارع دمشق، مصحوبة بعبارات امتنان وثناء متجاهلة أن الولايات المتحدة هي الداعم الأكبر للكيان الصهيوني في قتل المسلمين في غزة واليمن والصومال ومالي وغيرها.
ترامب هو الذي يدعم وجود المحتلين الصهاينة في فلسطين وجرائمهم بحيث يعلن المحتلون رسميا أن القدس لهم.
نشر نتنياهو زعيم الجماعة الصهيونية التي تقتل الأطفال في ذكرى الاستيلاء على القدس في عام 1967 مقطع فيديو تم تصويره في نفق يمر تحت المسجد الأقصى.
تم الإعلان عن هذا النفق بعد 12 عاماً من الحفر لاقتلاع قواعد المسجد الأقصى لبناء کنیس إذ أراد نتنياهو تحقيق أحلام الصهاينة الوهمية من خلال إعلانه أن القدس ستظل لليهود.
حفر اليهود هذا النفق المذكور بعد 12 عاماً للتنقيب. فكان الغرض المعلن من حفر الأنفاق هو البحث عن آثار هيكل سليمان ولكن لم يُعثر حتى اليوم على أي معلم أثري. وخلافاً لذلك، فإن كل ما وجده الصهاينة يشير إلى ما يقوض أسطورة الهيكل.
بنى الصهاينة الذين لم يتمكنوا من العثور على آثار الهيكل، كنيساً تحت المسجد الأقصى لأداء طقوسهم التلمودية.
أدت الحفريات تحت المسجد الأقصى إلى إلحاق الضرر بقواعد أحد أقدم المباني في العالم. وقد أفادت التقارير مراراً أن الصهاينة اعتزموا على تدمير المسجد الأقصى من خلال حفر الأنفاق من أجل بناء معبد لاستقبال الدجال في موقع المسجد.
يتم تنفيذ كل هذه المشاريع بدعم من الولايات المتحدة وشركائها العالميين والإقليميين وبالتعاون مع المرتزقة العرب والصهاينة مثل الجولاني والملك عبد الله والسيسي باعتبارهم جيران إسرائيل.
لقد أدرك الشعب الفلسطيني أن جيرانهم سيئون وهم يعرفون معرفة أن الصهاينة وحدهم لم ولا ولن يستطيعوا أبداً ارتكاب هذه الجرائم والوقاحة، إلا إذا كان لديهم مثل هؤلاء المؤيدين.
يعبّر اتباع الجولاني عن سعادتهم وامتنانهم لترامب لحصولهم على رواتبهم من أبقار الولايات المتحدة الحلوب مثل آل سعود وقطر ويبدون رضاهم عن رفع العقوبات الأمريكية ليبيعوا ببساطة الجهاد بالدنيا.
يقول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إنه بالإضافة إلى التعاون في القطاعات الأخرى، فإن رواتب قوات الجيش والشرطة والمؤسسات الأخرى لحكومة أحمد الشرع ستدفعها المملكة العربية السعودية وقطر مباشرة.
هل كنت تتخيل كمجاهد أن تكون يوماً موظفاً يتقاضى راتبه من آل سعود وقطر؟
والمهم أن تنظر فيما إذا كنت تقاتل لكي تكوت يوماً موظفاً لدى آل سعود وقطر؟
هل تستسيغ هذا الطعام لأطفالك؟

الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)

  • Related Posts

    دور الولايات المتحدة وتأثير اقتراح قوات قسد الكردية العلمانية عن تغيير اسم سوريا على بنية البلاد

    دور الولايات المتحدة وتأثير اقتراح قوات قسد الكردية العلمانية عن تغيير اسم سوريا على بنية البلاد نحن نعلم أن الأكراد العلمانيون في قوات سوريا الديمقراطية طرحوا مبادرات راديكالية خلال المفاوضات…

    لا يُسمح لنا اليوم باتخاذ القرار الخاطئ ..حان الوقت لكي نعتبر، بعض القضايا الهامة التي يجب ألا نتغافل عنها: تسليم السلاح إلى الجولاني خطأ لا يُغتفر

    لا يُسمح لنا اليوم باتخاذ القرار الخاطئ ..حان الوقت لكي نعتبر، بعض القضايا الهامة التي يجب ألا نتغافل عنها: تسليم السلاح إلى الجولاني خطأ لا يُغتفر سلّمت بعض الجماعات المجاهدة…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    دور الولايات المتحدة وتأثير اقتراح قوات قسد الكردية العلمانية عن تغيير اسم سوريا على بنية البلاد

    دور الولايات المتحدة وتأثير اقتراح قوات قسد الكردية العلمانية عن تغيير اسم سوريا على بنية البلاد

    لا يُسمح لنا اليوم باتخاذ القرار الخاطئ ..حان الوقت لكي نعتبر، بعض القضايا الهامة التي يجب ألا نتغافل عنها: تسليم السلاح إلى الجولاني خطأ لا يُغتفر

    لا يُسمح لنا اليوم باتخاذ القرار الخاطئ  ..حان الوقت لكي نعتبر، بعض القضايا الهامة التي يجب ألا نتغافل عنها: تسليم السلاح إلى الجولاني خطأ لا يُغتفر

    سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: خطورة مشروع التوغل وتبديل الثورة والجهاد تفوق خطر بشار الأسد

    • من abuaamer
    • يوليو 22, 2025
    • 4 views
    سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: خطورة مشروع التوغل وتبديل الثورة والجهاد تفوق خطر بشار الأسد

    من هو أحمد الشرع وكيف ابتعد عن طريق الجهاد (2)

    من هو أحمد الشرع وكيف ابتعد عن طريق الجهاد  (2)

    من هو أحمد الشرع وكيف ابتعد عن طريق الجهاد (1)

    من هو أحمد الشرع وكيف ابتعد عن طريق الجهاد  (1)

    لا تسنح الفرص لکم دائماً … يا أهل الشام!

    لا تسنح الفرص لکم دائماً … يا أهل الشام!