
عيد الأضحى السعيد : وما هو أشد ألماً من المجازر التي يرتكبها أعداء اليهود والنصارى بحق أهل غزة، هو الخذلان والتخلي الذي تعرض له أهل غزة من المسلمين أنفسهم
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون
لا إله إلا الله وحده صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده .
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
عيد الأضحى يعني التضحية بكل الأحباء على أعتاب الأعزاء والتغلب على كل التبعيات على الحب الأكثر حباً ….
المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ علي محمود راجي كلمة، باسم القيادة العامة للحركة، للتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ:.
نقول لإخواننا المجاهدين: تقبل الله جهادكم وأضحياتكم وأعمالكم الصالحة، وجعلكم من الأسباب التي يحقق الله بها تحرير أراضي المسلمين وإعادة الخلافة الإسلامية المفقودة”.
قال فی «وضع غزة»:
واستهل الشيخ المتحدث كلمته بالتذكير بوضع غزة، حيث قال فيها:”رغم أن هذه المناسبة عبادة أمرنا الله تعالى بها، ومن الواجب أن تفيض قلوبنا بالفرح والمحبة والمودة فيما بيننا، إلا أنها تأتي في وقت لا يزال فيه جزء من جسدنا يحترق في غزة، حيث يتعرض إخواننا المسلمون هناك لمجزرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية في هذا القرن.
لقد استمر العدوان الذي تشنه اليهود على إخواننا المسلمين في غزة لما يقارب السنتين المتواصلتين، وبلغ عدد القتلى المعلن أكثر من 55 ألف شخص، بالإضافة إلى حوالي 130 ألف جريح، مع الإشارة إلى أن التحقيقات الصحفية التي أجرتها الصحف والمجلات المستقلة تؤكد أن أعداد القتلى الحقيقية تفوق بكثير الأرقام التي تعلنها الجهات الصحية، مما يجعل من مأساة غزة واحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان اليهودي، بدعم من قادة وساسة الصليبيين في العالم، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وأوروبا.
وما هو أشد ألماً من المجازر التي يرتكبها أعداء اليهود والنصارى بحق أهل غزة، هو الخذلان والتخلي الذي تعرض له أهل غزة من المسلمين أنفسهم. فالمسلمون الذين يحيطون بغزة لم يكتفوا بعدم نصرتهم أو استهداف قواعد اليهود، بل عجزوا حتى عن كبح جماح الحكومات التابعة التي تشارك في حصار وتجويع أهل غزة المنكوبين، وهو ما يظهر بوضوح مدى الوهن والضعف الشديد الذي بلغه المسلمون.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا»، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ»، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ».
يا أهل غزة :
فرحة العيد ما تكمل إلا بوجودكم
و بهجة العيد ما تحلى إلا بقربكم
عيد الأضحى السعيد، كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال، وأعاده علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات