
الجولاني وعنوان “رجل مصيّر” المشين، شهادة من قلب غزة
يقول شاب فلسطيني من أهل السنة بصوت مجهش على أنقاض البيوت في غزة رافعاً يده نحو الكاميرات إذ يخاطب الجولاني:
“أنت رجل مصيّر.”
أي أنك رجل يتخذ قراراته من أجل المال!
يحمل هذا الكلام حقيقة صارخة في طياته، حقيقة لم تعد تخفى على أهل غزة.
ليس الجولاني ذلك الرجل المجهول
بل هو عميل للصهاينة ومتحالف أمني في حدود الجولان المحتلة.
يدعم التاريخ هذا الكلام لأهل غزة:
لم يطلق الجولاني رصاصة واحدة رداً على القصف الإسرائيلي في إدلب وريف حلب
اعتقل الجولاني قادة حماس في أرض الشام
تحالف الجولاني تحالفاً أمنياً مع الولايات المتحدة وإسرائيل
وقّع الجولاني على المشروع النهائي للاتفاقيات الإبراهيمية برعاية ترامب وآل سعود ومهّد الطريق أمام الاعتراف بالكيان الصهيوني في أرض الشام.
يقول القرآن الكريم عن المنافقين: ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون (المنافقون 3)
يا من تظن أن الجولاني هو قائد الجهاد، فلا تنخدع
لأنه يتخذ قرارته من أجل المال كما يقول أهل غزة.
مع الدولارات الخليجية والدعم الإسرائيلي والضوء الأخضر الذي ترسله الولايات المتحدة
فلا يؤدي هذا المشروع إلى نصرة الإسلام
لقد تحالف الجولاني مع الصهاينة ضد أهل غزة
هو يمثل دور الرجل الثري الذي باع الإسلام وخان دماء الشهداء
نحن نعلن باسم المجاهدين المخلصين وأهل السنة الحصفاء:
إن براءنا من الجولاني يأتي من إيماننا وليس من السياسة
ومع يصطف في صفوف الظالمين فلن يصطف في صفوف المؤمنين.
“ومن يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين.” (المائدة 51)
اللهم احفظ أهل غزّة، وثبّت أقدام المجاهدين، وفضح كلّ خائنٍ متستّرٍ باسم الإسلام
.
الکاتب: ابوانس الشامی