
لا يُسمح لنا اليوم باتخاذ القرار الخاطئ ..حان الوقت لكي نعتبر، بعض القضايا الهامة التي يجب ألا نتغافل عنها:
تسليم السلاح إلى الجولاني خطأ لا يُغتفر
سلّمت بعض الجماعات المجاهدة أسلحتها المقدسة لمن امتهن الخيانة وأصبح شوكة في عين المقاومة. يحدث تسليم السلاح لمن يقول صباحاً إنه لا حرب مع إسرائيل ثم يلتقي بالعدو الأمني خلف الأبواب المغلقة ليلاً. إذن يعتبر التسليم جريمة تستهدف دماء الشهداء وقضية الجهاد.
خذل الجولاني المجاهدين من أهل السنة
باع الجولاني المجاهدين لواشنطن وتل أبيب مقابل وعود كاذبة. يتواجد المجاهدون الذين ماتوا لتحرير الجبال والمناطق الاستراتيجية الآن في سجون الجولاني حتى يتمكن هو من تبييض وجهه في المفاوضات الإسلامية الصهيونية.
يجب حماية الأراضي التي تحررت بالسيف والتضحية من النظام الخائن
لقد حررت القبائل والعشائر هذه الأراضي من براثن العدو بدمائهم وأرواحهم. فهم يرفضون تسليمها اليوم إلى تحالف مع إسرائيل لأنه خيانة للجهاد وتاريخ هذا الشعب.
لا يزال المجاهدون الشجعان يعتقلون في سجون الجولاني
يقبع أبو شعيب والمئات من مقاتلي أهل السنة في الزنازين بينما يتحدث الجولاني عن السلام والحرية! أي سلام وأي حرية؟ عندما يتم إسكات صوت الحق ويُسجن الرجال الشجعان.
أيها العشائر الكرام، لا تنخدعوا!
يريد النظام المزور الكاذب للجولاني أن يستعيد ثقتكم بوعوده الوهمية. هذا هو نفس الخداع الذي شهدناه مراراً في سوريا. خداع السلام وخداع الأمن وخداع الجهاد.
استيقظوا يا أهل الشام، تُقدّر دماء شهدائكم بثمن باهظ. ليس من أجل الأمن الوهمي، بل من أجل الكرامة الحقيقية للأمة الإسلامية واستقلالها.
يا أهل سوريا، لا تستسلموا لسياسات الجولاني. إنه لا يمثلك ولا يحمي دماءكم وأرضكم، بل هو أداة تضفي الشرعية على النزعة الصهيونية الأمريكية الدولية.
يجب علينا أن نصرخ ببركة القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم :
الجهاد والمقاومة والاستقلال!
ليس هناك حل وسطي ولا خيانة
الکاتب: ابوانس الشامی