
الفيديو الذي بثته الجزيرة أمس حول عملية المجاهدين في غزة يثبت ما نشرته قبل سنة أن التضحيات نعم كبيرة لكن المقاومة ستكون بخير ان شاء الله
والحقيقة أننا نحن لسنا بخير
الجزائر ليست بخير ..مصر ليست بخير …
عسكريا المقاومة بخير و لا يمكن أبدا القضاء عليها
لازالت تملك مخزونا عسكريا وبشريا يمكنها من خوض حرب لستنزاف لآلاف السنين
نعم لآلاف السنين
اذا كان القسام فقط دون باقي الفصائل يملك مخزونا ب
193000 قذيفة ياسن (تكلفة الواحدة 115 $)
و 3 مليون طلقة كلاشينكوف(تكلفة الواحدة 3$ مضروبة في 3 من اجل الحصار يعني 9$ )
و مليون ونصف طلقة قناص (تكلفة الواحدة 5$ مضروبة في 3 من اجل الحصار يعني 15$)
وتكون وتيرة العمليات هادئة و ثابتة ب 5 عمليات أسبوعيا بتذخير
(5ياسين )+ (90 طلقة كلاشن) +(10طلقة قناص)
يعني 20 قذيفة ياسين شهريا و 240 قذيفة سنويا
يعني ان مخزون القسام وحده يكفي لإدارة حرب استزاف ل 193000 ÷ 240 = 804.1 سنة
و ل 12400 سنة بطلقات كلاشن
و ل 6250 سنة قنص
و اذا اعتمدوا حرب العصابات الهادئة والمستمرة
و حسبنا أن عناصر القسام بالاحتياط 60 ألف
و استشهد خلال السنة الماضية 20 ألف
يعني باقي 40 ألف
وإذا فرضنا استشهاد 3اسبوعيا يعني 144 شهيد سنويا
يعني حتى يقضوا على جميع عناصرها فقط يحتاج العدو ل 277 سنة
واذا حسبنا أن المقاومة تقتل نفس العدد و كان جيش العدو 168000 بدون احتياط.
فستقتل جميع قواته في 1166 سنة
و كما قلنا أن مخزون المقاومة يكفيها ل 12400سنة
يعني الفارق لصالح المقاومة 11234 سنة
و تخيلوا أنه يمكن تجديد المخزون القتالي ب 24 مليون دولار فقط
مع الحصار مضروب في 3 يعني الحد الأقصى لتجديد القدرة القتالية للقسام 72 مليون دولار فقط
يعني ربع زكاة الفطر للجزائريين مثلا
لذلك عندما تسمع تصريح القيادة العليا للجيوش الأمريكية أنه يستحيل القضاء على حماس
فهم يعلمون جيدا ما يقولون و وواعون أنه لا توجد أي قوة تقهر شعب يريد التحرر و لا يستسلم .
الذي ينبغي تثبيته أمران الأول أن المقاومة بخير
والثاني أن الأمة مريضة و ليست بخير.
ومرضها سرطان الأنظمة الذي أصابها بالشلل الاستراتيجي .