
الاتفاقيات الأمنية على وشك التوقيع وخضوع حكومة أحمد الشرع للصهاينة
بدا الجولاني أو أحمد الشرع كقائد سوريا واصطحب معه عدة اتفاقيات عالمية وإقليمية ثم بدأ يقود الشعب السوري إلى دركات لم يشهدها التاريخ السوري.
إن أحدث ما وهبته سياسات الجولاني للشعب السوري هو توقيع ما يمسى بالاتفاقيات الأمنية مع الكيان الصهيوني التي دعمتها الولايات المتحدة وأشرفت دول الخليج عليها وسوف يتم توقيعها في نهاية شهر سبتمبر كما أفادت القناة 12 الصهيونية.
ترى المصادر الصهيونية أن هذا الاتفاق يريد تعزيز الظروف في سوريا بعد مرور سنوات من الحروب الأهلية وانخفاض مستوى التهديدات في الحدود الشمالية الإسرائيلية.
زعمت القناة 12 الإسرائيلية إن الاتفاقيات التي يتوقع توقيعها قد تتضمن البنود التالية:
1.نزع السلاح في هضبة الجولان من دمشق إلى السويداء.
2. يمنع الجيش التركي الجيش السوري من إعادة البناء والتنظيم، ما تراه إسرائيل أمراً بالغ الأهمية.
3.منع نشر الأسلحة الاستراتيجية في المناطق السورية التي تشمل الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي لتحقيق حرية إسرائيل لتنفيذ العمليات والحافظ على تفوق إسرائيل الجوي في المنطقة.
4. إنشاء ممر إنساني يصل إلى جبال الدروز في منطقة السويداء.
5.تغيير السلطات السورية وإعادة الإعمار في سوريا التي تدعمها الولايات المتحدة ودول الخليج.
ماذا تسمون أنتم كل هذا الذل؟ هل سبق وأن رأيتم هذا الذل والخضوع في التاريخ السوري؟ لم نجد أي موقف أو رد فعل قامت به عصابة الجولاني عن هذا البيان الذي نشرته وسائب الإعلام الصهيوني حتى تاريخ نشر الخبر.
تشير تل أبيب أن هذا الاتفاق يريد ضمان الأمن الإسرائيلي ومنع إقامة محور سني متطرف جديد يشمل عناصر داعش والإخوان المسلمين.
تزعم القناة 12 الإسرائيلية أن أحمد الشرع وصل إلى مستوى متقدم جداً من الاتفاق الأمني مع إسرائيل.
قال المدير العالم لسكاي نيوز عربي نديم قطيش الذي شارك مع ممثلي وساءل الإعلام العربية في اجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع: إن أحمد الشرع وصل إلى مستوى متقدم جداً من الحصول على اتفاق أمني مع إسرائيل بحيث يفوق احتمال توقيع هذا الاتفاق عدمه قائلا: إن أحمد الشرع يرى أن الظروف السائدة لا تلائم الفرصة المناسبة لتوقيع الاتفاق مؤكداً أن أحمد الشرع لن يتردد في توقيع هذا الاتفاق إن كان في مصلحة سوريا والمنطقة.
قاد الجولاني المجتمع السوري إلى حضن الولايات المتحدة والصهاينة وحلفائهم ببساطة بعد أن خان الجهاد وباع الثورة السورية بحيث يفقد السوريون إلى الاستقلال في شؤونهم الداخلية.
نبذ الجولاني الشريعة عندما يواجه أسياده وهو لا يتمتع بالفطرة السليمة لدى بعض الأشخاص مثل الميلياردير المحسن الشهير السويدي راجر اكليوس الذي هو يملك عقارات كثيرة في ألمانيا إذ قال في مقابلته مع وسائل الإعلام الألمانية: لا تتصرف إسرائيل كقوم اختاره الله بل إنها تتصرف كمن يخدم الشيطان كما سبق وأن قال: كما سبق وأن قال: إن مقاتلي حركة حماس هم يقاتلون من أجل الحرية معلناً أنه ينوي بيع حصصه في شركة كاستليوم لتوفير أنفاق المشاريع الإنسانية في قطاع غزة كما أرسل راجر ملايين دولار لسماعدة أهل غزة.
هل ينفع الجولاني أهل غزة أو ينفع الحمار الذي يحمل الجرحى إلى مستشفيات غزة؟
الکاتب: أبو سعد الحمصي