
نتنياهو يعد بانتصار عاجل مرة أخرى بينما يتوقع الخبراء الصهاينة كارثة تجتاز إسرائيل
وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو واسمه الحقيقي ميليكوفسكي مرة أخرى بانتصار عاجل على الفلسطينيين عند وأعلن عن خطط لاحتلال غزة بالكامل.
أطلق نتنياهو على نفسه في وقت سابق اسم المسيح الذي عهد الله إليه بمهمة إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات. أظهر الهراءات التي رددها هذا القاتل الصهيوني مرة أخرى عجزه الشامل عن التفاوض.
رفض نتنياهو الاتفاق في مقابلة مع التلفزيون الأسترالي بعد أن وافقت حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي الإسرائيلي لمدة 60 يوما حيث قال نتنياهو: إذا ألقت حماس أسلحتها وأطلقت سراح جميع السجناء والذين ما زالوا على قيد الحياة، يمكننا التوصل إلى اتفاق.
ذكرت قناة الجزيرة أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية دعت قادة الكيان الصهيوني إلى وقف الحرب في غزة بشكل عاجل.
قال المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي إن مواصلة الحرب في غزة أسوأ من أي خيار آخر. فيجب انتهاء الحرب بشكل عاجل بأي ثمن. وذكر التقرير أن الصراع سبب أزمة دولية تهدد إسرائيل وتعرض مكانتها العالمية للخطر وتقوض العلاقات الخارجية.
الجيش ينهار: الانضباط العسكري ينخفض والخسائر في الارواح تزداد والقوات ترهق
أكد هذا التقرير على أن احتلال غزة لن يؤدي إلى انهيار حركة حماس، بل لن يسبب الاحتلال حرب عصابات طويلة. أفاد المعهد كذلك أن حركة حماس تحولت من جيش منظم إلى مقاومة تتمتع باللامركزية، ما يجعلها أكثر مقاومة أمام عمليات الجنود الصهاينة.
نشرت صحيفة الغارديان تحقيقا يستند إلى بيانات عسكرية سرية تدحض الدعاية الصهيونية حيث تظهر البيانات أن 5 من كل 6 فلسطينيين قتلهم الصهاينة في قطاع غزة كانوا من المدنيين.
وصل معدل قتل المدنيين إلى 83 في المئة وهو ما وصفه الخبراء بأنه مؤشر حادّ ونادر في الحروب كما أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي تسجل أسماء المدنيين القتلى والأطفال في قائمة الإرهابيين الذين قتلوا لكي يزور عدد القتلى.
يؤكد المحررون والصحفيون على تزييف الإحصاءات الإسرائيلية: إذا كنت تصدق البيانات الرسمية، يتضح أن 200 في المئة من مقاتلي حركة حماس قتلوا.
صرح الجنرال الصهيوني المتقاعد في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك أن الأرقام الرسمية عن عدد مقاتلي حماس الذين قتلوا لا تمت للواقع بصلة. فإن هذه الأرقام ليست أكثر من خداع كما أفادت قناة الجزيرة.
الكاتب: عز الدين القسام (حمد الدين الإدلبي)