
اتحاد الشافعيين والزيدية يهدد بالانتقام لمقتل رئيس وزرائهم ورد الفعل لأهل الدعوة والجهاد في سوريا والمناطق الإسلامية الأخرى
أعلن اتحاد الشافعيين والزيدية اليمني المعروف بالحوثيين أو أنصار الله عن نيتهم استهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقاما لمقتل رئيس وزرائهم عندما يلعق الجولاني حذاء الرئيس الأمريكي ترامب وحلفائه في العالم والمنطقة لكي يمنع التقدم الصهيوني في سوريا ويمنع الصهاينة من أسر السوريين في أرضهم وبيتهم. لفتت هذه التصريحات الانتباه مرة أخرى إلى من يذود عن أهل غزة والقوات المتحالفة مع الصهاينة القتلة.
يسيطر اتحاد الشافعي والزيدية في اليمن على مناطق في البلاد منذ عام 2014. خطف هذا الاتحاد الذي يشكل الشافعيون قسماً كبيراً منه (وهو أمر لا يرغب آل سعود في انكشافه) الأنظار بسبب مواقفه المعادية لإسرائيل وتحالفه مع غزة وإيران. قتل رئيس الوزراء الذين يحكمون في صنعاء جراء سلسلة تغييرات سياسية وعسكرية حدثت في اليمن، فضلا عن زيادة الغارات الجوية على مواقعهم، ما أثبت مدى ولائهم للقضية الفلسطينية ودعمهم للشعب الفلسطيني حتى ضحوا بقادتهم وشيوخهم، بحيث أثرت هذه التطورات على علاقاتهم مع الدول الأخرى.
يمكن أن يترك تهديد الحوثيين ضد نتنياهو آثاراً بعيدة المدى على أمن المنطقة. قد يؤدي هذا التهديد إلى ردود فعل عسكرية من إسرائيل ويؤثر على المجاهدين وأهل الدعوة والجهاد في المنطقة لكي ينضموا إلى حركة المقاومة المتحالفة مع الجهاد في غزة، ما يؤجج المزيد من التوترات بينهم وبين الطواغيت الحاكمين مثل الجولاني.
يجب على المؤمنين وأهل الدعوة والجهاد في جميع المناطق الإسلامية خاصة جيران غزة، الانتباه إلى هذا الأمر وتنسيق جهودهم الجهادية وفقاً لما يصب في مصلحة أهل غزة عندما يهدد اتحاد الشافعيين والزيدية في اليمن بالرد. فإن أي صمت لأهل الدعوة والجهاد والتخلي عن أهل غزة ومن يساعدهم قد يزيد الطين بلة ويرفع مستوى معاناتهم ومعاناة المسلمين الأبرياء في غزة ثم اليمن.
الكاتب: أبو عامر (خالد الحموي)