
واشنطن ودور الشيطان ذو الوجهين الذي تلعبه في سورية
لمن لازال يقرأ التاريخ بسطحية وسذاجة ويرى في الأمريكان حليفاً موثوقاً في سورية ويسعى من خلالهم لحل ملف السويداء وكبح العدوان الصهيوني اليومي على الأراضي السورية :
إسرائيل هي بالأساس مشروع صليبي غربي تم تأسيسه بناء على نصوص إنجيلية وليست مشروعاً مستقلاً بذاته
و هرتزل والصهيونية مجرد أدوات
وإقامة وطن موعود لليهود في فلسطين كان للخلاص منهم في الغرب أولاً ثم لتحقيق نصوص إنجيلية حول أن الرب لن ينزل إلا بعد إقامة بيت الرب (هيكل سليمان) على انقاض المسجد الاقصى
الطائفة الإنجيلية التي تتبنى هذه الفكرة والتي سبق وانشات مشروع دولة اسرائيل في فلسطين هي نفسها اليوم التي اوصلت ترمب للبيت الأبيض مرتين
وعددها في الولايات المتحدة وحدها يناهض السبعين مليوناً
بمعنى أن كل ماتقوم به إسرائيل اليوم من وحشية وعربدة في الشرق الأوسط بما فيه سورية
هو بغطاء ورضى أمريكي كامل
الکاتب: ساجد الحَمَوي