بدأ الجولاني اليوم يدعم بغدر خطة الدولتين في فلسطين
بينما كان أسامة بن لادن يرجو بإخلاص بالغ عودة فلسطين إلى أصحابها الشرعيين أي الشعب الفلسطيني المسلم وأدان أي خطة تطبيعية ومصالحة مع العدو الصهيوني ولم يعترف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بدأ الجولاني اليوم يدعم بغدر خطة الدولتين في فلسطين وهي تعترف بكلتا الدولتين أي الدولة المطعبة ودولة الاحتلال. لم يردّ الجولاني رد فعل شرعي ومنطقي على الاحتلال الإسرائيلي لأرض سوريا المقدسة، فهو يتحدث عن الحوار والمصالحة بلغة ناعمة كأنه باع كل شيء للتطبيع والتفاوض.
هل يمكن للجولاني أن يعتبر نفسه وريثا لأفكار بن لادن المستنيرة على الرغم من هذه الاختلافات الخطيرة الصارخة ؟ إنه أمر مضحك! كلا! ليس الجولاني وريثا للجهاد، بل صار وريثاً لفساد الكلام واللطف مع أعداء الأمة ويكون اسمه مجرد وصمة عار على صفحة الجهاد.
الکاتب: مروان حديد





