هل يمكن أن نصدق مزاعم الجولاني ؟؟
كتب الشعارات التالية على أبواب إدلب وجدرانها عندما كان الجولاني يحكمها: الديمقراطية كفر. الديمقراطية شرك بالله. الديمقراطية تهدينا إلى ترك الأوامر. الديمقراطية وثن في العصر الحديث. الديمقراطية بدعة في عصرنا.
نبذ الجولاني في أقل من عام هذه الشعارات وأجرى انتخابات برلمانية غربية في سوريا. فيحق للشعب السوري اليوم أن يطرح سؤالاً: هل كانت الديمقراطية شركا ولكنها تغيرت اليوم، أم اختار الجولاني دينا جديداً أو كان منافقاً؟
يجب على المسلم الموحد ألا يطيع الثقافة الغربية والقادة الغربين. بما أن الديمقراطية الغربية هي شرك وحكم بغيرما أنزل الله، فإن التزام القوانين والثقافة الليبرالية وتطبيقها في سوريا يثبت شيئين: الأول: كذب الجولاني منذ البداية ولم يؤمن بالثقافة الإسلامية والثاني هو يحارب التوحيد والدين خلافاً لما يزعم.
الکاتب: مروان حديد





