حينما يستحل المفسد الجولاني وإدارة شؤونه السياسية عبر محافظه الكركوز محارم الله فيرخصها ويسهل إقامتها وتسهر شرطته لحمايتها
حينما يستحل المفسد الجولاني وإدارة شؤونه السياسية عبر محافظه الكركوز محارم الله فيرخصها ويسهل إقامتها وتسهر شرطته لحمايتها فتصبح قانونية لايحق لأحد الإنكار عليها ومنعها ويجعل نقابة الفنانين(أرذل نقابة) مرجعية وحيدة لاختيار وانتقاء الراقصين والراقصات!
حينها تدرك جيدا أن من يسميه الشيوخ المنفوخون “ولي أمر” ما هو إلا رأس ثورة مضادة تعمل على إفساد المجتمع وتجريف هويته الإسلامية وصرفه عن دينه وقضايا أمته وأن طاعته بذلك طاعة لإبليس وخدمة لأعداء الأمة.
يقول رب العالمين: “ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين”
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف”.
وأما مجلس الإفتاء فهو مشلح زفر وديكور يُساق سوقا لاستقبال ووداع الزعيم لايُسأل ولايُستفتى ولايستشار وليس له قرار ولا شغل له إلا البصم على الفتاوي التي يطلبها الرئيس وترقيع جرائمه وإفساده وخيانته!
 وأما دعاؤه فقد سمعه المجيب العليم الحكيم:
لا أبقانا الله يوما واحدا إن حكمنا بغير كتاب الله ولا أبقانا ساعة ولا أبقى لنا نفسا!





