ما حكم إقرار المحافظ لترخيص وعمل الحانات والملاهي اللّيليّة في سوریا التي ….
ألا من موقظٍ لكركوزات الإفتاء سائلاً:
 ما حكم إقرار المحافظ لترخيص وعمل الحانات والملاهي اللّيليّة التي تسلب العقل وتفسد المجتمع وتذهب بالدّين والحياء وتغضب ربّ الأرض والسّماء؟!.
 ما حكم ذهاب وزيري الاقتصاد والنّقل معاً للحانات بشكلٍ متكرّرٍ وشرب الخمر والسّكر حتّى الثّمالة، مع علم “الرّئيس” بذلك؟!.
 فإن لم يستيقظوا وظلّوا نائمين فلينضح وجوههم بماء الحياء الذي فقدوه بغفلتهم،
وإن كانوا سكارى تائهين فليجلدهم 40 بسياط الواقع الأليم على سكرتهم وسكوتهم عن المنكرات،
ثم 40 ثانيةً لتماديهم في كتمان الحقّ وإضلال النّاس وتفريطهم بدين الأمّة!.
 قال ابن عبّاس: “ما في القرآن أشدّ توبيخاً -لأهل العلم- من هذه الآية:  (لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)”،
وقال الضّحاك: “واللّه ما في القرآن آيةٌ أَخوف عندي منها”.





