أرض الشام تذلّ عندما تحكمها عصابة الجولاني
يجب أن تحكم الشريعة أرض الشام كدار الإسلام في إمارة أفغانستان الإسلامية لتدعم شعبها والشعب الفلسطيني المضطهد. ولكن ماذا يحدث؟ تشبث الخونة بالسلطة وخذلوا الأمة وخضعوا للولايات المتحدة وتحولوا إلى عملاء وتحالفوا مع الولايات المتحدة وخانوا المجاهدين الأنصار والمهاجرين والمخلصين الذين يجب أن يكونوا منارة للعزة والمقاومة وقادوهم إلى البيوت. نتيجة هذه الخيانة واضحة: ذلت أرذ الشام وبقي الشعب والمجاهدون وحدهم أمام المحتلين.
تأتي هذه المأساة من الخطأ في التعرف إلى العدو والثقة في الأجانب وتغليب المصالح الشخصية على مصالح الأمة. إننا ندعو إلى فضح الخيانات ومعالجة حقوق المجاهدين وعوائل الشهداء بشكل عاجل واستعادة كرامة وطننا من خلال الجهاد وتوقير دماء الشهداء.
الكاتب: المولوي نور أحمد فراهي





