موقف أحمد الشرع الخطير في مقابلته مع صحيفة “واشنطن بوست” عن الأمن الإسرائيلي
المبعوث الأمريكي توم باراك في إحاطة على تطبيق x: وستقوم دمشق الآن بمساعدتنا بشكل فعال في مواجهة وتفكيك بقايا داعش والحرس الثوري الإيراني وحماس وحزب الله وغيرها من الشبكات الإرهابية، وستظل شريكًا ملتزمًا في الجهود العالمية لضمان السلام.
قال الرئيس السوري أحمد الشرع في مقابلة أجراها مع صحيفة واشنطن بوست كذلك: من الصعب جدا الحديث عن منطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق وإذا كانت هناك فوضى هناك، فلا يمكن لأحد أن يدعمها. وإذا استخدمت هذه المنطقة منزوعة السلاح لمهاجمة إسرائيل، فمن سيكون المسؤول؟
يشير هذا البيان إلى اعتراف واضح بأن أحمد الشرع يريد أن يقول إنه يجب ضمان أمن إسرائيل! ولكن هل يجب على المسلمين توفير أمن المحتلين أو عليهم أن يذودوا عن المظلومين والمجاهدين؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ أعانَ ظالِمًا لِيُدْحِضَ بباطِلِهِ حقًّا ، فَقَدْ بَرِئَتْ منه ذمَّةُ اللهِ ورسولِهِ (الألباني، صحيح الجامع 6048)
فكيف يتحدث اليوم من يزعم أنه يدافع عن الشريعة” عن ضمان الأمن الإسرائيلي ويحذر من المقاومة والجهاد؟ وهو يدعم الطاغوت والمحتلين ويتجاهل دماء شهداء الشام وفلسطين بهذه الكلمات؟
لا ينبع هذا الموقف المخزي من الإيمان أو الغيرة الإسلامية، بل إنه يأتي من الرغبة في استرضاء الكفار والأسياد الغربيين، كما قال توم باراك صراحة عند إعلانه انضمام الجولاني إلى التحالف مع الولايات المتحدة: لحظةً محورية في تاريخ البلاد وتحولًا جذريًا من كونها مصدرًا للإرهاب إلى شريكٍ في مكافحته”.
فاعلموا أن الدفاع عن أهل الدعوة والجهاد في أرض الشام هو الدفاع عن الأمة أمام الكفار والمحتلين ومن يهتم بأمن إسرائيل على حساب أمن الأمة فهو يقف في صفوف الخونة.
الكاتب: المولوي نور أحمد فراهي




