تطبيع العلاقات مع الكفار الحربيين بتقنية الصمت!

تطبيع العلاقات مع الكفار الحربيين بتقنية الصمت!

يا حاكم الأرض التي تحكمها على بلاد الشام وسوريا!
ألا تعلم أن مظاهرة الكفاروتطبيع العلاقات معهم خيانة كبيرة لله ورسوله ؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : “فخفراء التتار في الباطن من جنس التتار في الظاهر” أي أن من يساعدون الأعداء في الداخل هم في الحقيقة مثلهم في الظاهر والباطن.
كما يقول: “الكفر بعضه أغلظ من بعض… ومن كفر وكذب وحارب الله ورسوله والمؤمنين بيده أو لسانه أعظم جرما”. ” وهذا يعني أن محاربة الكفار أو حتى التعاون معهم باليد أو اللسان هي خطيئة تخرج الإنسان من الإسلام.
وفي مكان آخر يقول: “التسوية بين المؤمن والمنافق؛ والمسلم والكافر أعظم الظلم”. وهذا يعني أن أي نوع من الاسترضاء والمساواة بين المسلمين والكفار هو من أعظم أشكال الاضطهاد.
أيها الحكام الصامتون والقاعدون، صمتكم أمام هذه الخيانات خيانة أخرى. لا تتخلوا عن الأمة الإسلامية لكي يسجل التاريخ أسماءكم في قائمة الخونة. انتفضوا ودافعوا عن المسلمين وكرامتهم، لأن أي تعاون مع كفار الله وأعدائه لن يؤدي إلا إلى سقوطكم وسقوط الأمة.
فويل على خونة أرضنا الذين يعترفون بأعداء المؤمنين من خلال صمتهم.

الكاتب: ابن تيمية

  • Related Posts

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا عبّر هؤلاء اليوم عن سعادتهم بأن الحكومة السورية الجديدة أضافت رمزاً آخر للصقر الذي لا يطير إلى رموز الحكومات الوظيفية التي…

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا لقد احتل الكيان الصهيوني بعد عملية تسليم دمشق للجولاني قسماً من أرض سوريا بدعم من الولايات المتحدة وتركيا إضافة إلى…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد أمام الصادقين في سوريا

    الرويبضة الكذابون الذين يحظون بالتأييد  أمام الصادقين في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    حدود أنشطة الجيش الصهيوني في ظل حكومة الجولاني في سوريا

    صلح الحديبية ينتهي إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    صلح الحديبية ينتهي  إلى تحالف الجولاني ليضمن أمن الصهاينة

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى

    تسعى الصهيونية إلى ابتلاع بلاد الشام وفقا لمشروع إسرائيل الكبرى
    الخداع  الإعلامي الصهيوني:

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته

    دين يُباع على حساب رفع العقوبات الذي لا طائل تحته