
أحمد الشرع أم أحمد الشر؟!
شيخ الإسلام ابن تيمية: يا أحمد الشرع، كيف وصلت إلى النقطة التي أقام فيها الصهاينة قاعدة في جبل الشيخ واحتلوا الجولان؟!
أحمد الشرع: يا شيخ الإسلام، هذه أمور سياسية، والسياسة منفصلة عن الدين.
شيخ الإسلام ابن تيمية : السياسة منفصلة عن الدين ؟! فأين نضع كل هذه الآيات والأحاديث عن الحكم العادل والجهاد في سبيل الله ؟فلماذا لم تسجن الصهاينة بدل أن تسجن المجاهدين إذا كان دين منفصلاً عن السياسة أو ربما ظننت أن آية “وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا” مخصصة للمسلسلات وليس للحكم؟!
أحمد الشرع: حسنا، لقد سئم شعبنا من الحرب، أردنا أن ننفتح قليلاً.
شيخ الإسلام : الانفتاح؟ على حساب الصفور والفساد؟ كما تقولون أنتم إن “الفساد” هو أيضا من الحريات الفردية؟ دعني أفتح القرآن: “إِنَّ اللّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ”.. إذن هذه البيانات التي أطلقتموها تفوح منها رائحة “الليبرالية” ولا تشتم منها رائحة عدالة الإسلام!
أحمد الشرع: يا شيخ، أنشأنا جمهورية، واسمها “عربية”! ما مشكلتك؟
شيخ الإسلام: نعم إنها عربية ولكن لا ذكر فيها للإسلام. ” إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ” لكنكم قدمتم الحكومة إلى “الاتجاهات الفكرية”، وذلك إلى العلمانية تحديداً! عندما انتهكت “المعروف” ، فقد أصبح المنكر حاكماً. ثم بدأتم بقمع الإسلاميين بدلا من المجاهدين.
أحمد الشرع: حسنا، لا يمكن للجميع أن يكون لديه أفكار قديمة مثلك. لقد تغير العالم!
شيخ الإسلام: هل تغير؟؟ لا شك أن العالم هو نفسه ولكنك تحولت من الشرع إلى الشرّ! يا أخي، من نأى بنفسه عن التوحيد، انطلق نحو الطاغوت. إذن يجب أن تقول الشر وليس الشرع! يا أحمد الشر!
کاتب: إبن تيمية