
اتجار الجولاني بالمؤمنين والشهداء وخداعهم
إلى أهل الشام، أبناء الجهاد والشرف! يا أهل سوريا يا أرض البركة والجهاد هل رأيتم مثل هذا الإخلال بالوعد والخيانة في تاريخكم؟
أيها الشباب المجاهدين! تذكروا الأيام التي دعاكم الجولاني إلى الشام بخدعة “تحكيم الشريعة” و”الجهاد الشامي”! أيها الشباب المؤمنون، الذين كانت قلوبهم تنبض من أجل نصرة دين الله ووقفوا في صفوف الشهداء ووضحوا بدمائهم وبأرواحهم من أجل الإسلام ولكن الرجل الذي أرسلك إلى ساحة المعركة بالأمس يقف مع الكفار وأعداء الدين اليوم.
دعونا نرى الحقيقة! لولا دماء هؤلاء الشهداء ولولا تضحية هؤلاء المجاهدين، لما جلس الجولاني على كرسي السلطة اليوم! لكن ماذا حدث؟! هل أقام الشريعة بعد وصوله إلى السلطة؟! هل رفع علم الإسلام؟! أم أنه تعاون مع الكفار وجلس مع العلمانيين ومهد الطريق لحكومة تقوم على العلمانية؟!
يا أهل بلاد الشام ألستم تنظرون؟!
قال لك الجولاني بالأمس “لن يضيع دمك في الإسلام! ولكن المجاهدين اليوم يقبعون في سجونه حتى يروا الموت. ذلك الرجل الذي أرسلكم للجهاد ضد الطاغوت بالأمس يتحرك اليوم في اتجاه توطيد حكومة علمانية ومناهضة الدين!
الخائن الأعظم هو من يتسلم السلطة بدماء الشهداء ثم يخونهم
أيها الشعب السوري! فليكتب التاريخ أن أبناء سوريا رجال الغيرة والإيمان وأنهم لن يتسامحوا مع هذا النفاق والخيانة! فليعلم أعداء الله أن الإسلام ليس للبيع! وليعرف الجولاني وأمثاله أن التطبيع مع الكفار سيؤدي إلى الدمار في الدنيا والعقاب في الآخرة!
فاستيقظوا! لا تدع دماء الشهداء تدوس! انهضوا! ولا تتركوا الشام العزيزة تقع في أيدي أعداء الدين! انتقموا من الخونة! إن خيانة دماء الشهداء خيانة للإسلام!
الله أكبر! الإسلام ينتصر والمنافقون سيهلكون!
الكاتب: ابن تيمية