
يجب أن نوازن سموّ إمارة أفغانستان الإسلامية أمام الولايات المتحدة وإسرائيل بذلّ الجولاني وحكومته
شهدنا اليوم غارات جوية إسرائيلية مكثفة على دبابات الجيش السوري في دير الزور بحيث هزت الانفجارات المنطقة.
كيف كان رد الجولاني والجماعة التي تحكم سوريا كخلفاء بشار الأسد على هذه الهجمات الوحشية التي دمرت كل البنية التحتية العلمية والعسكرية للشعب السوري؟ لاشيء
بعث الجولاني برسالة تهنئة لترمب وقدمه كرسول للسلام في المنطقة. إن الولايات المتحدة تريد إرساء السلام عبر القناة الإسرائيلية لشعب غزة الأحرار بنفس الطريقة التي ستعطيها للآخرين الذين يريدون الالتزام بشريعة الله ولا يريدون أن يكونوا عبيدا للولايات المتحدة.
أصدرت الإمارة الإسلامية بيانا أعربت فيه عن تعازيها في استشهاد محمد ضيف وغيره من قيادات حركة حماس، واصفة إياهم بأنهم رمزا للشجاعة والمقاومة تزامنا مع هذه الأعمال الإسرائيلية والصمت المهين لخلفاء بشار الأسد في سوريا.
وكذلك في مواجهة الولايات المتحدة والسياسات الأمريكية تجاه إمارة أفغانستان الإسلامية وردّاً على تصريحات ترمب ووسائل الإعلام الأمريكية التي زعمت أنها تستعيد الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان وسوف تستعيد قاعدة بغرام، ردّ المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد، ردّاً كريماً على هراء الأمريكيين. قال ذبيح الله مجاهد:
“إن علاقات البلاد السياسية والدبلوماسية مع المنطقة وخاصة مع العالم الإسلامي تسير على ما يرام ولكن بعض التقدم الذي توقف ليس بسبب أفغانستان، ولكن بسبب الولايات المتحدة الأمريكية والدول التي تخضع لها”
وقال أيضا:
“بغرام قاعدة عسكرية تحت سيطرة قواتنا ولا يمكن للولايات المتحدة الوصول إلى بغرام حتى بعد 100 عام ولن نعيد أية أسلحة متبقية من الولايات المتحدة إلى أي أحد. هذه غنيمة وإذا أراد أحد فسنرد بهذه الأسلحة”.
هذا هو أحد الاختلافات بين إمارة أفغانستان الإسلامية وأولئك الذين تبنوا سياسة مهينة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
الكاتب: مولوي نور أحمد فراهي