
الاغتيال المدبر للمهاجرين المناهضين للجولاني
دعا وزير الخارجية التركي في الحكومة العلمانية والمرتدة التركية هاكان فيدان في معرض إعلانه دعم بلاده لحكم الجولاني على سوريا، المجتمع الدولي إلى دعم حكومة الجولاني وأعلن مع رئيس المخابرات التركية أن الجولاني شريكنا المهم والأساسي في محاربة الجماعات التي نعتبرها نحن وشركاؤنا إرهابية وسنرى قريبا سوريا خالية من الجماعات الإرهابية.
كما أعلن الجولاني صراحة أن الحكومة التركية تقف إلى جانبنا منذ بداية الثورة!
هذه الاعترافات تحمل رسائل مهمة لأهل الدعوة والجهاد وتسلّط الضوء على سبب العديد من السجن والاغتيالات العمياء للمجاهدين المخلصين.
ويكفي أن نعرف أنه قبل أيام وفي ليل مظلم استهدفت مسيرة تابعة للتحالف الأمريكي عدداً من المجاهدين مثل الشيخ محمد صلاح الزبير المعروف باسم خلاد الجزراوي أحد قادة جماعة حراس الدين حيث استشهد الشيخ نحسبه كذلك والله حسيبه.
كان الشيخ خلاد الجزراوي أحد المهاجرين الذين أصيبوا في الجهاد والرباط وكانت إحدى ساقيه قد بترت وقضى بعض الوقت في سجون الجولاني في إدلب.
كما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أصدرتها مسؤوليتها عن اغتيال هذا الشيخ المجاهد.
كيف كان رد نظام الجولاني على هذه الجريمة الصارخة التي ارتكبتها الولايات المتحدة؟
هل يجب على مثل هذا النظام أن يتفاعل مع الحدث على الإطلاق؟
واغتيل أبو عبد الله الأوزبك كذلك بالأمس.
إن الحكومة الجديدة السورية تصنف كل من تعتبره الولايات المتحدة وتركيا والنيتو وإسرائيل إرهابيا ضمن المجموعات الإرهابية فلا شك أنها لا تبدي أي رد فعل أمام اغتيال المجاهدين وقتلهم ليقضي التحالف عليهم.
يجب على أهل الدعوة والجهاد أن يحسموا الأمر مع هذه الحكومة العلمانية الوظيفية.
الكاتب: عز الدين القسام