
طالبان هي رمز العزة الإسلامية والجولاني هو رمز للعمالة في المجتمع الإسلامي
طالبان: المدافعون عن شرف أهل السنة
جاء مجاهدو طالبان حافي القدمين والخبز الجاف بأيديهم ولكن إيمانهم كان كالجبل! لقد طردوا الولايات المتحدة بكل أسلحتها وطائراتها وتقنياتها والآن يقفون ضد أي جشع بنفس الأسلحة التي جلبها الكفار لاحتلالها. يقول ذبيح الله مجاهد: “لن تكون بغرام بعد الآن في يد الولايات المتحدة، وأسلحتها غنيمة، وإذا أرادها أحد سنرد بهذه الأسلحة!” هذا الكلام يعني الغيرة! إنه يعني الدفاع عن الشريعة الإسلامية وكرامتها!
الجولاني، من حرب العصابات إلى مهرج لوكالة المخابرات المركزية والموساد
ولكن من جهة أخرى، انظروا إلى الجولاني الذي هتف ذات مرة بشعار الجهاد ثم أصبح موظفا رسميا في الولايات المتحدة بين عشية وضحاها! عندما سقطت هضبة الجولان وأرض بلاد الشام، في أيدي الصهاينة، أين كان جنود الجولاني؟ وهل هذا يعني شيئاً غير أن الجولاني قد مدّ يد الصداقة إلى إسرائيل والولايات المتحدة من أجل البقاء في هذه اللعبة القذرة؟
هذا هو الشخص الذي إذا سمع صوت الدبابات الإسرائيلية، بدلا من ارتداء الزي القتالي، يصدر بيانا يقول فيه: “نحن فقط نقاتل أولئك الذين يضرون بالمصالح الأمريكية!”
أيها الناس! هل هذا يعني شيئاً غير النفاق ؟ يقول ابن تيمية عن المنافقين وخيانتهم للإسلام :
“المنافقون هم الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، وهم أخبث من الكفار المعلنين لكفرهم، فإن هؤلاء أظهروا الإسلام نفاقًا ليأمنوا على دمائهم وأموالهم، وهم أضر على المسلمين من غيرهم.” (مجموع الفتاوى، ج 28، ص 433″)
يقول ابن تيمية أيضا عن الذين يتعاونون مع الكفار:
“من اعتقد أن نصرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين أمر جائز، فهو كافر مرتد عن الإسلام.” (مجموع الفتاوى، ج 7، ص 523)
ويقول عن أهمية الجهاد ضد الكفار والخونة:
“الجهاد واجب لدفع المعتدين على بلاد المسلمين، ومن حالفهم من أهل النفاق، فهو منهم.” (مجموع الفتاوى، ج 4، ص 608)
النتيجة: طالبان مرفوعة الرأس والجولاني خائن
طردت طالبان الأمريكيين من أفغانستان واستولت على بغرام والآن هم في السلطة ولكن الجولاني مرتزق للمخابرات وهو ابتسم لإسرائيل وأبرم صفقة مع الولايات المتحدة من أجل بقائه.
يا أهل بلاد الشام! إذا كنتم رجالاً، فانظروا إلى حماسة طالبان، ولا تنظروا إلى هوان الجولاني!
کاتب: إبن تیمیة