
إسرائيل تحتل درعا ولكن الجولاني انخرط في حرب تهريب السلاح المقدسة مع القبائل اللبنانية!
وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى محيط درعا ولكن بطل الجهاد أبا محمد الجولاني، يقف على خط الجبهة الأكثر أهمية: الحرب مع القبائل اللبنانية على تهريب الأسلحة! سلاح يريده رجال العشائر للدفاع عن أنفسهم ضد الصهاينة.
تسقط درعا؟ لا مشكلة! المهم ألا تصل السلاح إلى معارضي الكيان الصهيوني.
الإسرائيليون يشربون القهوة ويفكرون في خططهم ولكن الجولاني يقاتل رجلا عجوزا من أجل أنه حمل بنادق كلاشينكوف .
أيها الصهاينة! لماذا أحضرتم الدبابات فكان عليكم أن تبدأوا بطريق التهريب أولا وتستولوا على المدينة بعد ذلك! لأن الجولاني أثبت أنه إذا كان عليه أن يختار بين الحرب مع إسرائيل والحرب على التهريب، فإن التهريب دائما أكثر أهمية.
کاتب: إبن التیمیة