
ما لا يرى في الأفلام والصور الجميلة لأنصار الجولاني
يقبع الشيخ أبي يحيى الجزائري في سجون إدلب منذ أربع سنوات بسبب معارضته الفكرية للجولاني وجماعته
الشيخ أبو شعيب المصري في سجون الجولاني منذ 550 يوما دون محاكمة ودون أي توجيه أية تهمة ورأينا كيف تم القبض على هذا الشيخ النبيل واختطف أمام ابنه أثناء مغادرته مسجد توس.
هناك مجاهدون آخرون إلى جانب هؤلاء الشيوخ في سجون الجولاني، على سبيل المثال: المجاهد أبو سفيان الجبلاوي الذي اعتقله جهاز أمن الجولاني لمدة 52 يوما، وهو محتجز في سجون إدلب، بينما يتم الإفراج عن الشبيحة المجرمين لنظام البعث.
يقول الشيخ عبد الرزاق المهدي: ” أليس الصفح والعفو عن المشايخ: أبو يحيى الجزائري وأبو شعيب المصري وأبو سفيان الجبلاوي وأمثالهم أولى من الصفح والعفو عن الشبيح القاتل فادي صقر وأمثاله وهم بالآلاف؟!!”
هناك بعض المعارضين في صفوف جماعة الجولاني الذين قتلتهم الجماعات الأخرى أو اعتقلتهم الحكومة التركية فعلى سبيل المثال الشيخ أبي العبد أشداء الذي كان في طريقه إلى الحج حيث اعتقلته الحكومة التركية وهو يقبع في السجون التركية منذ 586 يوما لكونه عضوا في جماعة الجولاني وهذا اتهام سخيف يبعث رسالة إلى خصوم الجولاني بأنه إذا لم تتعاون مع الجولاني بنسبة 100٪ فسوف تسجن وتعزل وتتقاعد!
لقد عانى جميع أعضاء حراس الدين وتنظيم القاعدة من انعدام الأمن منذ البداية حتى الآن وتعرض إخواننا للتهديد بطرق مختلفة من قبل حكومة الجولاني والقضاء عليهم من قبل التحالف في الفترة الأخيرة منذ إعلان حراس الدين حلها.
وفي صعيد القضايا الاقتصادية، ما يحدث للناس بسبب الفقر المدقع وانخفاض الدخل أيضا فنحن لسنا نرى أي احتجاج في صور أنصار الجولاني ولافتاتهم وبدأ الناس الآن يشككون في وعود الجولاني فيما يتعلق بزيادة الرواتب والكهرباء والمياه وغيرها.
وكذلك لسنا نرى أية إشارة في شعارات أنصار الجولاني إلى الفقر والمشاق المؤلمة للطبقة الكادحة في المجتمع .
الكاتب: أبو أسامة الشامي