
مكفرات حسن الدغيم تستمر برعاية الجولاني:
اسمعوا إن صوت المكفرات ارتفع مرة أخرى من حنجرة أحد أعضاء الجماعات التي تتسم بالعقلية الغربية! أعلن حسن الدغيم الذي يحمل اسما إسلاميا ولكنه يتحدث بلغة الجاهلية، أنهم لن يوجهوا دعوة إلى أحد للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري (!) على أساس الدين وأن كونك “سورياً” هو المعيار!
ولكن ماذا يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى؟
“وقد جعل الله فيها عباده المؤمنين بعضهم أولياء بعض، وجعلهم إخوة، وجعلهم متناصرين متراحمين متعاطفين، وأمرهم سبحانه بالائتلاف ونهاهم عن الافتراق والاختلاف، فقال: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران: 103]، وقال: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159]”
أيها الدغيم: ألا تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
“من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه.” (صحيح مسلم الحديث 1848)
وبعبارة أخرى أن كل من ينأى بنفسه عن المجتمع المسلم يفكّ خيط الإسلام عن رقبته! ألم تنأ بنفسك أنت الذي تخليت عن المجتمع الإسلامي لصالح “شخص سوري وهمي”؟
النتيجة:
ليس هذا الكلام لحسن الدغيم سوى مضاهاة للكفار والعلمانيين الذين يريدون خنق الإسلام في سوريا. ألا يعرف هؤلاء أن أساس الوحدة هو الدين وليست القومية؟ لذلك ، يجب على كل مسلم أن يكره مثل هذه الكلمات ويقول: “حسبنا الله ونعم الوكيل!
کاتب: إبن التیمیة