
إذا أقر ترامب بقانون لصالح شريعة الله، فلن يجرؤ الجولاني على القيام بذلك
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يحظر الرجال من ممارسة الرياضة النسائية ،قائلا إن الرياضة النسائية ستكون مخصصة للنساء فقط.
لا شك أن هذه الجملة تؤكد عليها الشريعة الإسلامية التي صادق عليها هذا المجرم، كما في بعض الدول مثل اليابان أصدرت أيضا قوانين للفصل بين عربات القطار بين الرجال والنساء وغيرها.
تصادق الدول العلمانية وتنفذ كل ما يقوم على إرادة شعوبها ولمصلحة مجتمعها العلماني ولكن أشخاصا مثل الجولاني الذي قفز على السلطة بمساعدة هؤلاء الكفار العلمانيين، لا يريدون تحكيم الشريعة الإسلامية التي هي مطلب الشعب السوري الثوري كدستور للمجتمع السوري وتطبيقها في المجتمع خوفا من غضب الولايات المتحدة والغرب.
كان الشعب المسلم السوري يعاني من حكومة علمانية فانتفض للإطاحة بهذا الحكم العلماني حيث نرى انتفاضة الإخوان المسلمين بين عامي 1976 و 1982 ومذبحة حماة التي ذبح فيها أكثر من 40 ألف مسلم على يد نظام البعث العلماني والانتفاضات الإسلامية الأخرى للشعب السوري والتي ترتبط بعصرنا وقام بها المؤمنون وطالبوا جميعا بتطبيق الشريعة الإسلامية وطرد المحتلين من الأراضي الإسلامية وتحرير القدس المباركة وليس استبدال مرتزق علماني ليبرالي ذو توجه غربي بشخص علماني اشتراكي آخر.
اليوم، لا يجرؤ الجولاني حتى على تبيين ما إذا كان الكحول حلالاً أم حراماً في النظام الذي يحكمه ! هذا واضح لكل مسلم.
لا يسمح للجولاني بالتحدث أو التصرف دون أوامر الولايات المتحدة وشركائها الأمريكيين الذين باع لهم الثورة وعهد إليهم بإدارة المجتمع السوري.
الكاتب: أبو سعد الحمصي