
هؤلاء المبررون للخبيث الجولاني، لو أعلن كفره الصريح بالإسلام، لوجدوا له تبريراً وتصريفا وتطبيلاً!
فليفرح أولئك الملأ من السوريين، الذين ينخدعون بألفاظ الإعلام (فخامة الرئيس) ومظاهر التدين النفاقي (العمرة واللحية)، والمقابلات البهية المكثفة، التي لم تثمر نقلة نفط (أين سفينتي الكهرباء من قطر وتركيا!) ، فعندنا منهم في مصر من المصريين ملايين.
هكذا هي شعوبنا على كل حال! دين بلا أصل ولا فرع!
وليفرح العلمانيون، فهم في تلك الثورة البائرة الفائزون.
ولتفرح الكاسيات العاريات، وليظل سيف القضاء العلماني مسلطاً على رقاب “الإرهابيين” من أصحاب الدعوة!
فالخبيث الجولاني قد مهد لهم الطريق وقدّم لهم الوسيلة، لممارسة كافة الخبائث تحت ذقون السنيين، التي صارت لا تصلح إلا علفاً!
لقد قدم مئات الآلاف من الشهداء بإذن ربهم، من المجاهدين من السوريين والمهاجرين أرواحهم حتى تقوم ولاية إسلامية على أرض بني أمية. فإذا بهذا الكفور الفجور يضيع ثمرة عمل كلّ هؤلاء، ويستغله ما قدموا لمصلحته الخاصة.
ثم لا ننسى، في مقام القول بكفر التحاكم، كفر المظاهرة التي صرح بها علنا فادان، بالإدلاء بمعلومات لقتل مجاهدين من التنظيمين المعروفين، حتى لو تغاضينا عن داهش!
هؤلاء المبررون للخبيث، لو أعلن كفره الصريح بالإسلام، لوجدوا له تبريراً وتصريفا وتطبيلاً!
طارق عبد الحليم
3-2-2025
4-8-1446