
المسلمون في بلاد الشام ليس لديهم وقت!
أيها المسلمون في بلاد الشام، أيها المجاهدون في طريق الحق! ألا ترون كيف يبتلعكم الجولاني في ظل الخيانة والعمالة وأتاح الفرصة للصهاينة للسيطرة على أرضكم خطوة بخطوة؟
وبعد سنوات من المقاومة، نرى اليوم كيف سيطرت إسرائيل بنفوذها الاستخباراتي والأمني، على درعا أولا ثم ابتلعت هضبة الجولان، والآن تدير جهاز الاستخبارات والأمن في بلاد الشام بأكملها حيث يوسع العدو هيمنته من خلال التسلل والمراقبة والقمع وحرب المعلومات.
وفي الوقت نفسه، منعك الجولاني ومرتزقته من الانتباه إلى الخطر الرئيسي من خلال إلهائك بالصراعات الداخلية والانقسامات وإدارة جماعات تزعم الاتجاه الإسلامي ولكنها في الواقع تمهد الطريق للأعداء.
أيها المسلمون! لم يعد لديكم وقت طويل بعد الآن! إن دائرة حصار العدو تضيق أكثر في كل لحظة نتغافل عنها وأذا ألهاكم تلاعبات الجولاني فيخطو العدو خطوة أخرى نحو الهيمنة الكاملة على بلاد الشام. وهناك اليوم محاولات لتكريس الدور الاستخبارتي والأمني الصهيوني في الشام ليكون هذا الحضور في الشام غداً لقمع المجاهدين.
فما هو الحل؟ الصحوة والوحدة والعمل! يجب أن نقف ضد مشروع التسلل هذا، يجب أن ندمر أدوات التجسس لدى العدو وأن نفضح الخونة ونعزلهم عن المجتمع. شغلكم الجولاني ليسيطر الصهاينة على سوريا في صمت مطبق. قد تفوتك الفرصة غداً إن لم تنجز اليوم شيئاً.
فانهضوا ووحدوا الصفوف واسحقوا هذا المشروع الشرير!
کاتب: أبوانس الشامي