
أخلاق المجاهد(12)
کاتب: أبي عمر السيف – تقبله الله- مفتي المجاهدين في الشيشان.
باب: في أن من مات في سبيل الله فهو شهيد:
قال الله تعالى: «ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون، ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون».
وقال الله تعالى: «والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين، ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم».
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله مات فإنه شهيد وإن له الجنة» رواه أبو داود.
فصل: أي خرج.
ووقصه: أي رماه فكسر عنقه.
والحتف: الموت.
والهامة: إحدى الهوام وهي ذوات السموم من حية وعقرب ونحوهما.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صرع من دابته في سبيل الله فمات فهو شهيد» رواه الطبراني وحسنه الحافظ ابن حجر.
باب: في سيد الشهداء:
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمر ونهاه فقتله». رواه الحاكم.
باب: في ما يجد الشهيد من ألم القتل:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة» رواه الترمذي.